قلق أردني من العمالة السورية في القطاع الخاص
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

قلق أردني من العمالة السورية في القطاع الخاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلق أردني من العمالة السورية في القطاع الخاص

عمان ـ وكالات

قال وزير العمل الأردني نضال القطامين أمس إن تشغيل العمالة السورية في القطاع الخاص في بلاده بات يشكل استفزازاً للعمالة الأردنية، مشيرا إلى أن السوريين يزاحمون الأردنيين في فرص العمل لاسيما في القطاع التجاري، مما أوجد حالة من التذمر لدى المواطنين، خاصة في المحافظات نظراً لمحدودية فرص العمل. وذكر القطامين أن الأردن فتح أبوابه للأشقاء في سوريا لظروف إنسانية، مضيفا -في لقائه مع مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن- أن السلطات ستقوم بإجراءات مشددة ضد العمالة الوافدة غير المرخص لها بالعمل، لاسيما السورية التي دخلت المملكة بسبب ظروف سياسية، واستثنى الوزير الأردني من هذه الإجراءات العاملين في القطاع الزراعي. وأشار القطامين إلى أن إجراءات وزارة العمل ستكون متزنة، بحيث لا تؤثر على أعمال القطاع التجاري وهدفها ضبط سوق العمل، وأوضح أن الأردن علق استقدام العمالة من الخارج، وتشدد مع الوافدين الآسيويين العاملين في قطاع الزراعة لإحلال العمالة السورية مكانهم، وذلك تقديراً للظروف الاستثنائية التي أجبرت السوريين على دخول المملكة. المستثمرون السوريون وذكر المسؤول الأردني أن وزارته مستعدة لتقديم كل التسهيلات للمستثمرين السوريين، شريطة أن تكون استثماراتهم خارج العاصمة وإربد والزرقاء، إضافة إلى منح القطاع الخاص الأراضي التي تملكها الوزارة في المناطق الصناعية. ووصف القطامين وجود ما بين 600 ألف و800 ألف عامل وافد يعمل داخل الأردن دون تصاريح رسمية بأنه 'أمر غير معقول'، موضحا أن الموضوع ينطوي على مخاطر صحية وأمنية، علاوة على وجود معدلات بطالة عالية في صفوف الأردنيين. وللإشارة، فقد أعلن المسؤول الأردني نفسه بداية الشهر الجاري أن الأجهزة المختصة ستقوم بحملات تفتيش قاسية، بعد انتهاء فترة تصويب أوضاع العمالة الوافدة في السابع من مارس/آذار الجاري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق أردني من العمالة السورية في القطاع الخاص قلق أردني من العمالة السورية في القطاع الخاص



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab