لندن ـ وكالات
أعطت مجموعة العشرين الأولوية للنمو قبل التقشف سعياً لاستعادة التوازن للاقتصاد العالمي وتعهدت بالحذر عند أي تغيير للسياسة لتفادي انحراف التعافي الاقتصادي عن مساره بسبب التذبذب في الأسواق العالمية. ووضع اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في موسكو أمس اللمسات النهائية على بيان مشترك ولكن الوفود المشاركة أشارت لعدم ادخال تعديلات تذكر عقب اجتماعها على مأدبة عشاء ليلة الجمعة.
وهيمنت على المناقشات دلائل على تقليص مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برنامجه للتحفيز النقدي وتضررت الاقتصادات الناشئة الأكثر قلقاً جراء هبوط أسعار الأسهم والسندات والإقبال على شراء الدولار.
وقالت روسيا الدولة المضيفة لاجتماع مجموعة العشرين: إن واضعي السياسات ارجأوا أهداف خفض الدين الحكومي من أجل التركيز على النمو وإنهاء برامج التحفيز التي أطلقتها بنوك مركزية بأقل قدر ممكن من الاضطراب في أسواق المال.
وقال وزير المالية الهندي تشيدامبارام بالانيابان: "لم نر تعافياً للنمو في أوروبا بعد واليابان . أفضل سيناريو حالياً ان تعزز الدول المتقدمة النمو. ينبغي ان تضع في الاعتبار تأثير تحركاتها على الاقتصادات النامية الكبرى". وجاء في المسودة النهائية للبيان أنه سيُجرى تحضير خطة عمل لتوفير وظائف وتعزيز النمو وفي نفس الوقت إعادة التوازن للطلب والدين العالمي من أجل قمة مجموعة العشرين التي يستضيفها الرئيس فلاديمير بوتين في سبتمبر.
أرسل تعليقك