بيروت ـ ن.ن.أ
استقبل وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم سفير المكسيك جايمي غارسيا امارال وجرى عرض للتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، اضافة الى العلاقات التبادلية بين لبنان والمكسيك بحيث بينت الارقام تحسنا ملموسا في التجارة بين البلدين وارتفاعا في الصادرات والواردات مما يساهم في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها نحو الافضل وخصوصا لجهة اعطاء دور اكبر للقطاع الخاص في كلا البلدين باعتباره المحرك والمستفيد الاول.
وتركز البحث على "اهمية تطوير مشاريع استثمارية مشتركة بين المكسيك ولبنان لانها العامل الاقوى لتحسين العلاقات الثنائية ورفع مستواها، وتم تداول امكان تبادل الزيارات لرجال الاعمال من البلدين لمناسبة مرور سبعين عاما على العلاقات اللبنانية المكسيكية".
وابلغ سفير المكسيك حكيم ان بلاده "وقعت اتفاق ترانس باسيفيك وهو التجمع الذي يشكل 40 في المئة من الاقتصاد العالمي"، في حين اكد حكيم "ضرورة التواصل بين البلدين وتطوير العلاقات الاقتصادية بما يعود بالفائدة على كل منهما".
وظهرا، اجتمع الوزير حكيم مع رئيس مجلس ادارة "ايدال" نبيل عيتاني، في حضور مدير برنامج (MIEUX) من المركز الدولي لسياسة الانماء نوزاد هوديوالا وخبراء، وجرى البحث في الاهداف الرئيسية للبرنامج وهي تقديم المشورة الفنية والتقنية في موضوع الربط بين الاغتراب والتنمية المحلية الذي سيتم تطويره مع "ايدال" بالتعاون مع الوزارات المعنية ولا سيما وزارة الاقتصاد والتجارة وبتمويل من المفوضية الاوروبية.
وتركز البحث على "أهمية توحيد قاعدة البيانات المتعلقة بالمغتربين اللبنانيين وتطوير المعلومات المتعلقة بحاجات لبنان الاستثمارية ليصار الى وضع الآلية اللازمة لتطوير المشاريع الانمائية والسياحية عبر ادوات عدة منها الشركات الصغيرة والمتوسطة ومجالس الاعمال".
وشدد وزير الاقتصاد على "أهمية هذا المشروع الذي يساهم في تفعيل الديبلوماسية الاقتصادية لتعزيز التواصل مع الانتشار اللبناني"، مركزا على "الدور الرئيسي الفاعل للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ركيزة اساسية في الاقتصاد الوطني".
أرسل تعليقك