بيروت ـ شينخوا
بدأت (الخميس) في لبنان أعمال مؤتمر عربي يناقش أثر التعاون بين البلدان العربية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في تعزيز الاقتصادات العربية.
وقال وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق، في كلمة في افتتاح المؤتمر، الذي عقد تحت عنوان "التعاون العربي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأثره في تعزيز الاقتصادات العربية "، إن الحكومة اللبنانية تلتزم الاتفاقات والقوانين الدولية تجاه عمليات تبييض الأموال.
ووصف المشنوق هذه العمليات بأنها " من أخطر جرائم العصر الرقمي ".
وتابع " أن الحكومة اللبنانية فتحت مؤخرا ملفات خطيرة كانت تعطل المؤسسات وتنشر الإرهاب ".
بدوره، أكد رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ورئيس اللجنة التنفيذية لإتحاد المصارف العربية جوزف طربيه، في كلمة متابعة اتحاد المصارف العربية لكل ما يتعلق بموضوع غسل الأموال دوليا لما له من أثر على مستقبل الصناعة المصرفية العربية وعلاقاتها الخارجية.
ولفت إلى الجهود العربية من أجل وضع التشريعات التي تحصن البنية المصرفية من أي عملية محتملة لتبييض الأموال والتأقلم مع المتطلبات الرقابية والفنية والمصرفية العالمية.
وقال الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع، إن خلط الأموال غير المشروعة بأموال مشروعة واستثمارها في انشطة مباحة قانونا لإخفاء مصادرها والخروج من المساءلة القانونية بعد تضليل الجهات الأمنية والرقابية "يلحق الضرر في الاقتصاد بشكل مباشر".
وعدد الربيع مصادر "الأموال القذرة والمحرمة" والتي من أهمها المخدرات وتزوير النقود وتجارة الرقيق والتهرب من الضرائب والرشوة والعمولات غير المشروعة والتربح من الوظيفة وعمليات التجسس والاختلاس والغش التجاري.
وينظم اتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بالتعاون مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في جامعة الدول العربية المؤتمر على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 200 شخصية مصرفية اقتصادية وأمنية عربية.
أرسل تعليقك