موجة تسوّق في موسم الأعياد تنقذ المتاجر الأميركية من الخسارة
آخر تحديث GMT18:24:10
 العرب اليوم -

موجة تسوّق في موسم الأعياد تنقذ المتاجر الأميركية من الخسارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة تسوّق في موسم الأعياد تنقذ المتاجر الأميركية من الخسارة

لندن ـ العرب اليوم

تقدم المتاجر في الولايات المتحدة خصومات في نهاية الأسبوع بعد عيد الشكر، لجذب المتسوّقين، كما هو حاصل في ولاية ساوث كارولينا.وانطلق الناس في موسم التسوّق في الولايات المتحدة، وفاق عددهم ما كانت تشهده الأسواق سابقاً في مناسبة الأعياد، ليمنحوا دعماً لمؤسسات الأعمال التي لا تزال في طور التعافي من الركود الاقتصادي. وبدأت فورة التسوق في كل الولايات في 23 تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد يوم عيد الشكر، المعروف بـ «يوم الجمعة الأسود» (تخرج فيه المؤشرات من اللون الأحمر الخطر إلى الأسود المشير إلى الربح)، نظراً إلى دوره في مســـاعدة مؤسسات الأعمال على تحقيق الأرباح وتحويل نتائج موازناتها السنوية من الخسارة إلى الربح في نهاية السنة. وتشكّل المبيعات في هذا اليوم، بالنسبة إلى متاجر تجزئة كثيرة، جزءاً كبيراً من الأرباح السنوية. كما تشير إلى الاتجاهات في إنفاق المستهلكين بدءاً من نهاية الشهر الماضي حتى نهاية الشهر الجاري.وأشار الاتحاد القومي لمتاجر التجزئة، إلى أن «89 مليون متسوق كانوا بين الحشود في «يوم الجمعة الأسود» هذه السنة، في مقابل 86 مليوناً عام 2011. واستناداً إلى استطلاع أعدّه الاتحاد، «شهدت حركة سير المركبات ووتيرة الإنفاق تزايداً انطلاقاً من ذلك التاريخ، إذ زار 247 مليون متسوّق المتاجر ومواقع التسوق على الإنترنت نهاية أسبوع «الجمعة الأسود» وهو رقم قياسي، في مقابل 226 مليوناً العام الماضي.وازداد إنفاق المتسوّق الواحد، ليبلغ متوسطه 423 دولاراً في نهاية الأسبوع، في مقابل 398 دولاراً العام الماضي، كما قُدّرت قيمة الإنفاق الإجمالية بـ59.1 بليون دولار. وأنفق المستهلكون نسبة أكبر من موازنتهم المخصصة للأعياد على الإنترنت مما صرفوه في السنوات الماضية، وكان متوسط الإنفاق للفرد الواحد 174.42 دولار في نهاية الأسبوع. وتمثل هذه النسبة البالغة 40.7 في المئة من إنفاق نهاية الأسبوع زيادة نسبتها 37.8 في المئة على عام 2011. وحقق نصف المتسوقين في الأعياد مشترياتهم عبر الإنترنت في «يوم الجمعة الأسود»، وكذلك فعل أكثر من الربع في يوم عيد الشكر.واشترى نحو ستة من أصل عشرة متسوقين الملبوسات ولوازمها، مقارنة بـ 51 في المئة عام 2011، وشكلت الهدايا المشتراة من الألعاب 34.6 في المئة، والكتب والأقراص المدمجة والـ «دي في دي» وألعاب الفيديو 39.8 في المئة، والأجهزة الإلكترونية 37.7 في المئة، والمجوهرات 15.2 في المئة. واشترى واحد من كل ثلاثة مستهلكين بطاقات الهدايا خلال نهاية الأسبوع، بارتفاع نسبته 10 في المئة قياساً إلى العام الماضي.وتوافد أكثر من نصف مستهلكي نهاية الأسبوع إلى المتاجر الكبرى، بسبب الخفوضات في الأسعار التي عُرضت لمدة محدودة، مقارنة بـ 48.7 في المئة عام 2011. وزارت أعداد كبيرة من المتسوقين، متاجر الملبوسات (29 في المئة)، ومتاجر الأجهزة الإلكترونية (33 في المئة)، ومتاجر البقالة (21.7 في المئة) والصيدليات (12.7 في المئة).ويُعتبر البيع بالتجزئة الذي يساهم في نحو 2.5 تريليون دولار في الناتج المحلي السنوي الأميركي، المقياس اليومي لاقتصاد البلاد. ويدير باعة التجزئة في الولايات المتحدة أكثر من 3.6 مليون مؤسسة، تدعم وظيفة واحدة من أصل كل خمس وظائف في الولايات المتحدة، أو نحو 42 مليون عامل أميركي.يُذكر أن النشاط الاقتصادي الأميركي يؤثر في شكل كبير، على اقتصادات الدول الأخرى. إذ بلغ الناتج المحلي 15 تريليون دولار عام 2011. وعندما يقاس ذلك بمعادلة أسعار الصــرف للقوة الشــرائية (أي معادلة ما يستـــطيع الناس شــراءه بعملات متنوعة)، يصل هذا الرقم إلى 1.3 أضعاف حجم ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أي اقتصاد الصين (التي يتجاوز عدد سكانها أربعة أضعاف عدد سكان الولايات المتحدة)، وأكثر من ثلاثة أضعاف الناتج المحلي لليابان التي يحتل اقتصادها المرتبة الثالثة عالمياً. وكانت الولايات المتحدة مسؤولة عن إنتاج نسبته 19 في المئة من الناتج العالمي، على رغم أن نسبة سكانها هي 4.5 في المئة فقط من عدد سكان العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة تسوّق في موسم الأعياد تنقذ المتاجر الأميركية من الخسارة موجة تسوّق في موسم الأعياد تنقذ المتاجر الأميركية من الخسارة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab