هيئات اقتصادية لبنانية تدين انفجار الرويس
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

هيئات اقتصادية لبنانية تدين انفجار الرويس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئات اقتصادية لبنانية تدين انفجار الرويس

بيروت ـ جورج شاهين

دان رئيس "الندوة الاقتصادية اللبنانية" رفيق زنتوت في اطار توالي ردود الفعل الاقتصادية والتجارية والاجتماعي في لبنان انفجار الرويس في  الضاحية الجنوبية ، حيث قال: "إن هذا  الانفجار مدان ومستنكر، وهو  حصلت بأيد مجرمة، تريد ضرب السلم الأهلي اللبناني، و هي تدل على أن الأيدي المجرمة العابثة تريد إحداث فتنة مرفوضة بين اللبنانيين، وندعو إلى تفويت الفرصة عليها بتضامننا والتكاتف والتعاضد، وندعو إلى الالتفاف  حول  رئيس البلاد وتحصين المؤسسات لمجابهة التحديات، خاصة الاتفاق على تشكيل حكومة تعالج جميع الملفات".  وفي السياق ذاته دان رئيس اتحاد "جمعيات العائلات البيروتية" محمد خالد سنو، متفجرة الرويس و" كل عمل إجرامي متنقل، وهذه الأعمال المجرمة لن تثنينا عن التمسك بوحدتنا الوطنية". وناشد السلطات "القبض على المجرمين وتشكيل حكومة مصلحة وطنية للتصدي لكل عمل جبان مخرب، ولتعالج الملفات الخلافية لما فيه مصلحة الاستقرار في البلاد". كما استنكر رئيس "جمعية تجار شارع الحمراء" ومتفرعاته زهير عيتاني متفجرة الرويس، وقال انها "تهدف إلى ضرب السلم الاهلي وزرع الفتنة بين اللبنانيين". من جهة أخرى دان رئيس جمعية "تجار برج حمود" بول أيانيان الانفجار واعتبر ان المجرمين يزيدون من حجم المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها لبنان ولا سيما المنافسة غير الشرعية لليد العاملة اللبنانية. وعلى صعيد آخر وجه ايانيان كتبًا إلى كل من الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: وائل ابو فاعور، سليم جريصاتي ووليد الداعوق وكتابًا إلى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي، يطلب فيهم معالجة مشكلة اليد العاملة الاجنبية وخصوصا اليد العاملة السورية والفلسطينية. وجاء في هذه الكتب: "إن موضوع اليد العاملة الاجنبية في لبنان أصبح حديث الناس والاقتصاديين والتجار والمجتمع الاهلي، وأصبح هاجسا قويا لديهم واصبح مخيفا وعائقا أمام لقمة عيش المواطنين. فاليد العاملة السورية والفلسطينية وغيرها من البلدان شكلت خطرا كبيرًا على اليد العاملة اللبنانية التي باتت لا تجد عملا لها، حيث أصابت البطالة معظم اللبنانيين العاملين في مختلف الحقول، ودفعت إلى الهجرة الواسعة في أصقاع الارض طلبا للقمة العيش، فان هذه المشكلة الخطيرة التي تتطلب حلولا سريعة، وخصوصا ان عملية اللجوء للعمال السوريين وغيرهم مستمرة بقوة ويوميا، واصبحت تشكل عبئا قويا على اللبنانيين. لذلك نطلب من حضرتكم التحرك السريع لوضع حلول لهذه المشكلة لمنع تفاقمها وذلك عن طريق تطبيق قوانين العمل اللبنانية وان يصار إلى اتخاد الإجراءات الكفيلة بتطبيق هذه القوانين بالسرعة القصوى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئات اقتصادية لبنانية تدين انفجار الرويس هيئات اقتصادية لبنانية تدين انفجار الرويس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab