الخرطوم ـ سونا
وقف الفريق الهادي عبد الله محمد العوض والي ولاية نهر النيل خلال زيارته لمحلية ابو حمد على سير العمل بشركة أكسير للتعدين التي تعمل بالمحلية حيث رافقه عدد من اعضاء حكومة الولاية.
واكد الوالي ان قطاع التعدين يعتبر أحد الروافد المهمة لدعم الاقتصاد وقال ان حكومته عملت على استجلاب عدد من الشركات العاملة في مجال انتاج الذهب للانطلاق من حيث انتهى الآخرون في عمليات الانتاج التي ترتكز على احدث النظم الصديقة للبيئة والتي تعمل على تلافي الآثار السالبة لعمليات التعدين.
واطلع الوالي على سير العمل بالشركة ومراحل الانتاج والطرق التي تتبعها شركة أكسير لاستخلاص الذهب من مخلفات التعدين وأطمأن على مدى محافظة الشركة على سلامة البيئة من خلال الطرق العلمية المتبعة في معالجة مخلفات التعدين ودعا للمزيد من الاتقان واحكام السيطرة على المواد المستخدمة في استخلاص الذهب وعبر عن بالغ تقديره للمساهمات الكبيرة لشركة أكسير في دعم المشروعات التنموية والخدمية على مستوى الولاية في اطار المسئولية الاجتماعية باعتبارها احدى الشركات الوطنية الرائدة وقال الوالي إن مواطني الولاية خاصة والأمة السودانية عامة اصبحت مدركة لأهمية التعدين وأضاف ان شركة أكسير تعد اضافة حقيقية للقطاع الاقتصادي والاجتماعي بالولاية فضلاً عن اسهاماتها المقدرة في تدريب الشباب وفتح فرص العمل لأبناء الولاية.
وأكد الأستاذ علي أحمد حامد وزير المالية والاقتصاد أن التعدين يشهد تطوراً كبيراً ويسهم في تحريك النشاط الاقتصادي بالولاية لا سيما بعد صدور القانون الذي ينظم العلاقة ما بين الشركات والمواطنين وأبان أن شركة أكسير تعمل بمواصفات عالية الجودة لحماية البيئة، مشيراً الى أن نسبة استخلاص الذهب من مخلفات التعدين بالشركة تفوق الـ98% فيما أشاد معتمد محلية ابو حمد بالدور الكبير الذي ظلت تضطلع به الشركة تجاه دعم مختلف البرامج والمشروعات على مستوى المحلية وعبر عن رضاء المحلية التام وتقديرها للمجهودات الكبيرة لشركة اكسير.
وكان المهندس ابوبكر مجذوب مدير شركة أكسير للتعدين قد قدم شرحاً مفصلاً حول عمليات الانتاج وطرق المعالجة السليمة والصديقة للبيئة التي تتبعها الشركة واستعرض جملة من المشروعات التي عملت الشركة على انفاذها على صعيد محلية ابوحمد في اطار دفع الجهود الكلية من اجل رفعة وتقدم المحلية وأبان ان 70% من العاملين بالشركة من أبناء الولاية ومحلية ابوحمد واكد أن الشركة لن تدخر جهداً في سبيل اعمار وتطور المحلية.
أرسل تعليقك