الشارقة - وام
اطلع وفد من وزارة المالية والاقتصاد السودانية خلال زيارة الى دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة على مجموعة من الخدمات والتقنيات الذكية التي تقدمها الدائرة لجمهور متعامليها.
وأكد سعادة سلطان عبدالله بن هده السويدي رئيس الدائرة - خلال استقباله الوفد بحضور عبدالعزيز عمر المدفع نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي وحمد هلال نائب رئيس قسم الحماية التجارية - أهمية التعاون الاقتصادي بين الشارقة والسودان بما يتيح فتح آفاق استثمارية تعزز النمو الاقتصادي للأطراف كافة ..مشيرا إلى حرص دولة الامارات الدائم على استقطاب مختلف الوفود للتعريف بالأنظمة والمعايير الاقتصادية التي تتبناها والاستفادة من التجربة التنموية والحضارية التي شهدتها إمارة الشارقة على مدار السنوات الماضية .
وأشار الى حرص امارة الشارقة بقيادة صاحب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعم مجتمع الاعمال وتلبية كافة تطلعات المستثمرين ورغباتهم إلى جانب تقديم كل التسهيلات الممكنة لهم ..لافتا الى امتلاك الشارقة العديد من المقومات الاقتصادية التي تجعلها البيئة المثالية للمستثمرين من خلال موقعها المتوسط ووفرة التسهيلات وسرعة الاجراءات.
وقدم السويدي للوفد شرحا حول المهام والخدمات التي تقوم بها الدائرة والتحول الالكتروني في انجاز المعاملات للتسهيل على المراجعين وسرعة الانجاز ..مؤكدا على تعزيز هذا التوجه عبر تبني أحدث الحلول التكنولوجية المبتكرة بهدف تعزيز مكانتها الريادية في مجال الخدمات الذكية وتطويرها بشكل متواصل وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة بهدف تحقيق راحة متعامليها.
وخلال الزيارة قدم حمد هلال نائب رئيس قسم الحماية التجارية عرضا توضيحيا حول آلية تقديم الشكاوى وصور الضبطيات الخاصة بالدائرة ..مشيرا الى الحملات التوعوية التي يتم تنظيمها في المعارض والمراكز التجارية لاطلاع المستهلكين على آلية التعرف على البضاعة المقلدة من الاصلية بما يضمن إنسيابية الحركة التجارية في أسواق الامارة وفق اعلى معايير الأمان لكلا الطرفين ويسهم في النهوض بالحركة التجارية في الامارة من خلال جذب المستثمرين والمستهلكين الذين يسعون الى سوق آمنة تضمن لهم حقوقهم .
وأكد الوفد السوداني - الذي قام بجولة تعريفية على بعض الادارات للتعرف على آلية سير العمل فيها - على أهمية الزيارة وعمق العلاقات بين الدولتين وحرصهم على الاطلاع والاستفادة من تجارب الدائرة وتطبيقاتها.
أرسل تعليقك