لندن ـ أ.ف.ب
أصدر "المركز البريطاني لدراسات البيع والتسوق" دراسة خلصت إلى أن ولادة الطفل الملكي، للأميرة كيت والأمير وليام، والمنتظر قدومه قريبا سيجلب مبلغا ماليا هائلا للاقتصاد البريطاني يقدر بنحو 284 مليون يورو.
من المتوقع أن تشكل ولادة الطفل الملكي للأميرين البريطانيين كيت ميدلتون ووليام هدية سعيدة ليس فقط للأسرة المالكة ولكن أيضا للاقتصاد البريطاني، فبحسب دراسة منشورة في 17 يونيو/حزيران الماضي صدرت عن "المركز البريطاني لدراسات البيع والتسوق" سيجلب الطفل المنتظر لاقتصاد البلاد مبلغ 284 مليون يورو تقريبا.
وفور ولادة الطفل فإن موجة استهلاكية عارمة ستجتاح البلاد، فالفرحة العارمة لرعايا جلالة الملكة إليزابيث ستترجم فورا في شكل مبلغ يقدر بنحو مئة مليون يورو ستصرف على شراء الأطعمة والمشروبات الروحية. وتقول الدراسة "طبقا للتقاليد البريطانية فإن ولادة طفل في الأسرة المالكة سيحث ما لا يقل عن خمسة ملايين مواطن على شراء ما يقرب من ثلاثة ملايين زجاجة شمبانيا". موجة استهلاكية سيستفيد منها ولا شك الاقتصاد البريطاني الذي يصارع للخروج من حالة الكساد والأزمة المالية الخانقة.
ولن تقتصر موجة الاستهلاك على الأطعمة والكحوليات، فعائلات كثيرة ستقدم على شراء ألعاب لأطفالها وكذا هدايا تذكارية إضافة لأسطوانات الليزر وكتب احتفاءً بهذه المناسبة، ومعنى ذلك، كما توضح الدراسة، أن يدخل إلى خزينة الدولة مبلغ يفوق 180 مليون يورو.
ورغم أن هذه الأرقام المعلنة في الدراسة ليست إلا توقعات، بيد أنها توقعات مبنية على خبرات ووقائع سابقة، فالمناسبات والاحتفالات الملكية كانت ولا تزال مصدرا مهما من مصادر الدخل للاقتصاد البريطاني. ويكفي أن نعرف أن حفل الزواج الملكي للأميرين فاق مدخوله 650 مليون يورو.
ولادة الطفل الملكي ستدخل أيضا مصنعي عربات الأطفال في منافسة شرسة، فمما لا شك فيه كما يقول جوشوا بامفيلد، مدير المركز الذي أصدر الدراسة، أن الشركة صاحبة الحظ السعيد والتي سيقع عليها اختيار الزوجين سوف تحصد مكاسب هائلة جراء هذا الاختيار. ومن هنا بدأت الشائعات تنتشر في الصحافة المحلية البريطانية عن أن الشركة الهولندية الشهيرة لتصنيع عربات الأطفال "بوغابو" بدأت في الاستعداد فعليا لجمع المكاسب من وراء هذه الولادة الذهبية.
أرسل تعليقك