اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والاسنثمارية عبر الاطلسي تصطدم بصعوبات أميركية وأوروبية
آخر تحديث GMT09:16:10
 العرب اليوم -

اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والاسنثمارية عبر الاطلسي تصطدم بصعوبات أميركية وأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والاسنثمارية عبر الاطلسي تصطدم بصعوبات أميركية وأوروبية

المفاوضون الأميركيون والأوروبيون بعد محادثاتهم في نيويورك
نيويورك - العرب اليوم

أعرب المفاوضون الأميركيون والأوروبيون بعد محادثاتهم في نيويورك عن أملهم في التوصل إلى اتفاقية «الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي» بين الجانبين خلال العام الحالي رغم الصعوبات القائمة، مثل المعارضة الشعبية للاتفاقية، والانتخابات الأميركية الرئاسية والنيابية، والاستفتاء البريطاني على البقاء في الاتحاد الأوروبي.

وقال إجناسيو جارسيا بيرسيرو رئيس فريق التفاوض الممثل للاتحاد الأوروبي للصحفيين: «مستعدون للعمل بجد لإتمام هذه المفاوضات خلال 2016، لكن بشرط أن يكون جوهر الاتفاق صحيحاً».

وأعرب دان مولاني المفاوض الأميركي عن أمله في التوصل إلى اتفاق إذا تواصلت المفاوضات المكثفة وتوافرت إرادة سياسية كافية. وتواجه اتفاقية «الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي» معارضة شعبية قوية من جانب الأميركيين والأوروبيين، حيث أصبح الحديث المناويء لاتفاقيات التجارة الحرة يحتل مساحة كبيرة بين مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الانتخابات التمهيدية لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويشكك المراقبون في إمكانية التوصل إلى الاتفاقية خلال عام الانتخابات الأميركية، لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما جعل التجارة عنصراً أساسياً في جدول أعماله خلال الشهور المتبقية من حكمه. وقد دفع من أجل التوصل إلى الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي خلال وجوده في ألمانيا قبل أيام لحضور معرض تجاري دولي برفقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ويقول معارضو الاتفاقية واسمها «الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي» إنها ستؤدي إلى تقليص إجراءات حماية المستهلك، وتتيح للشركات وقف العمل بالقواعد التي لا تناسبها.

لكنَّ مؤيدي الاتفاقية يقولون إنها ستؤدي إلى قيام أكبر منطقة تجارة حرة في العالم تضم 800 مليون نسمة وإنها ستؤدي إلى تعزيز النمو الاقتصادي والوظائف.

يذكر أن الاتفاقية الأمريكية الأوروبية تتعثر بسبب مخاوف من أنه قد يُسمح للشركات بالتهرب من القوانين الوطنية في دول الاتحاد الأوروبي.

ومن النقاط المثيرة للخلاف ما يسمى ببند تسوية النزاع بين المستثمر والدولة، والذي يوجد في الكثير من اتفاقيات التجارة الحرة، ويوضح كيفية التعامل في النزاعات بين الشركات والحكومات الوطنية.يذكر أن اتفاقية الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الأطلسي تحتاج إلى موافقة أعضاء البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبل أن يتم تقديمها إلى واشنطن في إطار عمل المفاوضات المستمرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والاسنثمارية عبر الاطلسي تصطدم بصعوبات أميركية وأوروبية اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والاسنثمارية عبر الاطلسي تصطدم بصعوبات أميركية وأوروبية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab