مؤشرات ساما تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح
آخر تحديث GMT20:20:15
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مؤشرات "ساما" تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤشرات "ساما" تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح

مؤشرات "ساما" تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح
جدة – العرب اليوم

أكد محللون اقتصاديون أن مؤشرات الاقتصاد الوطني في التقرير السنوي الأخير لموسسة النقد (ساما)، تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح، وعلى صحة الإجراءت السياسية الاقتصادية الأخيرة فى تقليل النفقات والهدر العام وإيجاد موارد دخل إضافية رغم وضع إيراد الميزانية العامة للدولة على أساس 27 دولاراً لبرميل النفط.

وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور صديق البلوشي، أن كل مؤشرات التقرير السنوي تؤكد أن الاقتصاد السعودي يسير في الطريق الصحيح، وكل ما نمر به الآن من مصاعب، هو مجرد مرحلة انكماشية ستنتهى على نهاية 2017.

وتابع: الإجراءت الجريئة الأخيرة بخفض الإنفاق العام والهدر من خلال إيقاف بعض بدلات الموظفين الحكوميين سيوفر 170 مليار ريال من 580 مليار ريال كانت تثقل كاهل الميزانية كل عام، إضافة إلى سياسية توفير إيرادات من خلال فرض الرسوم والضرائب مع فرض ضربية القيمة المضافة فى نهاية 2017، وكل ذلك يؤكد المضي فى توفير وتقليص النفقات، مع تحفيز الاستثمارات والصادرات غير النفطية.

وأضاف: لولا جرأة الحكومة في تقليص الإنفاق العام لما كانت النتائج إيجابية، ومع ذلك يظل هناك تحدياً مهماً أمام الحكومة خلال الفترة المقبلة، وهواستقرار الأسعار، فرغم وضع الميزانية على أساس 27 دولاراً يضع الاقتصاد السعودي في وضع آمن نوعاً ما من تقلبات الأسعار، والتحدي الثاني والأهم هو الوضع الاقتصادي الجزئي الذي يعاني بشدة، وقد يؤثر هذا مستقبلاً على الاقتصاد الكلي، بمعنى أن دعم الدول لسنوات طويلة للقطاع الخاص صنع اتكالية لهذا القطاع غير موجودة في كل دول العالم المتقدم، فأغلب هولاء موردون أو وكلاء وليسوا صناع اقتصاد، لذا سيعانون من خسائر نتيجة لانخفاض الدعم والنفقات الحكومية. بينما في الوقت الاقتصاديات المتقدمة يدفع رجال الأعمال والشركات ضرائب مرتفعة للدولة لدعم اقتصادها.

ويرى أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالرحيم ساعاتي، أننا نحاول أن نفعل مكان يجب فعله من سنوات، وهو تنويع مصادر الدخل وإيجاد موارد أخرى، هذا ما لمسناه في الإجراءت الحكومية الأخيرة وفي فرض الرسوم أو الضرائب، وفي ترشيد النفقات وتقليل الهدر في محاولة لمواجهة انخفاض أسعار البترول المورد الرئيس للميزانية، خاصة مع وجود نفقات مرتفعة داخلية وأيضاً خارجية فرضتها ظروف المنطقة على المملكة. وأضاف: يجب مراجعة الرسوم باستمرار لرفعها أو خفضها، كما أن ارتفاع أسعار النفط في الفترة المقبلة، كما هو متوقع، سيساعد في تقليل الإقراض، وهذا بدوره سيصب في مصلحة الدين العام، أما القطاع المصرفي فهو قطاع مساعد ومهم لدورة الاقتصاد، خاصة في ضخ السيولة.

ويتفق المحلل المالي حسن الأحمري، بأن القطاع المصرفي السعودي يتميز بقوته، حيث يدعم النمو الاقتصادي في الدول النفطية قطاع المصارف، بعكس الدول الأوروبية أو الدول الصناعية الذي يكون فيه القطاع المصرفي داعماً لنمو الاقتصاد. وأردف: في المملكة انتهجت المصارف سياسة ائتمانية جيدة أثبتت جدارتها خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، إضافة إلى حجم موجودات البنوك والأصول، بالإضافة لقدرتها على تنويع المنتجات ومراعاة احتياجات العملاء والسوق المحلية، من خلال طرح منتجات جديدة بأسعار منافسة والتركيز على جودة الخدمات المقدمة. كما ساهمت أيضاً في قطاع الشركات، بمنحها تسهيلات ائتمانية بمنتجات مختلفة، لكن الدور الأبرز المنتظر رغم خطورته، هو التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات ساما تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح مؤشرات ساما تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab