واشنطن - العرب اليوم
قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إن الاقتصاد الأمريكي يتحسن بسرعة ولم يعد يحتاج "الدعم المتزايد" الذي قدمه برنامجه لمشتريات الأصول.وفي مؤتمر صحفي بعد أن ضاعف البنك المركزي الأمريكي وتيرة تقليص مشترياته من السندات في أحدث اجتماع للجنته للسياسة النقدية الذي اختتم اليوم الأربعاء، قال باول: "الاقتصاد لم يعد بحاجة إلى مقادير متزايدة من سياسة الدعم"، وهو ما يجعل من الملائم إنهاء ذلك البرنامج في وقت أقرب مما كان متوقعا في السابق.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في إشارة إلى تحقيق هدف التضخم الخاص به، إنه سينهي برنامجه لمشتريات الأصول المرتبط بالجائحة في مارس، وهو ما يمهد الطريق أمام ثلاث زيادات في أسعار الفائدة، كل منها بمقدار ربع نقطة مئوية، بحلول نهاية عام 2022.وفي توقعات اقتصادية جديدة نشرت عقب نهاية اجتماع استمر يومين، توقع مسؤولو مجلس الاحتياطي أن التضخم سيبلغ 2.6 بالمئة العام القادم، مقارنة مع 2.2 بالمئة كانت متوقعة في سبتمبر، وأن معدل البطالة سيهبط إلى 3.5 بالمئة.
ونتيجة لذلك، يتوقع مسؤولو مجلس الاحتياطي أنه ستكون هناك حاجة لرفع سعر الفائدة القياسي لأموال ليلة واحدة من المستوى الحالي الذي يقترب من الصفر إلى 0.90 بالمئة بحلول نهاية 2022. وسيطلق ذلك دورة زيادات سيرتفع فيها سعر الفائدة إلى 1.6 بالمئة في 2023 وإلى 2.1 بالمئة في 2024 .وقال البنك المركزي الأمريكي إن توقيت الزيادة الأولى للفائدة سيتوقف فقط على مسار سوق الوظائف الذي من المتوقع أن يواصل التحسن في الأشهر المقبلة.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك