روما ـ أ.ش.أ
كشف احصاء ايطالى عن تواجد المسلمين في إيطاليا أن الإسلام هو ثاني أكبر الديانات في إيطاليا إلا أنه غير ممثل على المستوي الوطني ، كما أن الحوار مع الدولة يتضاءل أيضا بسبب الاختلافات بين المسلمين انفسهم , وما يحملونه من مشاكل دينية من اوطانهم الاصلية .
واشار الاحصاء الذى شمل المجموعة الإسلامية (اتحاد الجاليات والمنظمات الإسلامية في إيطاليا) وغيرها من المساجد الحرة غير التابعة لدول الى ان الأرقام التي تم الحصول عليها من وكالة الإحصاءات الإيطالية الوطنية (إيستات) تؤكد أن هناك نحو مليون وسبعمائة ألف مسلم في إيطاليا .. وان هناك أكثر من 700 مسجد .. كما يقدم المسلمون فى ايطاليا ما بين 4- 5 بالمائة من إجمالى الناتج المحلى ، كما يشكل الإسلام قيمة مضافة لإيطاليا .
و يقول جوستينو كيلاردو الخبير في القانون الإسلامي بجامعة أورينتالي في نابولي /مع حقيقة أن حرية الأديان مكرسة في الدستور فإن غياب قانون يعبر عن ذلك أدى إلى أن المجتمع الإسلامي لم يتم الاعتراف به من قبل الدولة الإيطالية كأمر واقع ، والذي بدونه لن يكون هناك اتفاق، مثلما هو الحال مع الوضع الذي ينظم العلاقات بين المؤسسات الإيطالية والأديان - غير المسيحية الكاثوليكية- والتي يتم أخذ علاقاتها في الاعتبار مع البابوية/ .
وتابع /بالنسبة للأقليات الدينية الأخرى، مثل اليهودية و البوذية ، تم التوصل لى اتفاق منذ زمن طويل/ .
ويؤكد كيلاردو ان مشكلة الإفتقار إلى التمثيل هي مشكلة حقيقية وليست مشكلة رسمية فقط ، وعندما تقوم بصياغة اتفاق من الذي يمكنه التحدث بالنيابة عن المسلمين في إيطاليا
أرسل تعليقك