وزير الاقتصاد السوري يطالب بزيادة الرواتب لتحسين معيشة المواطن
آخر تحديث GMT04:33:15
 العرب اليوم -

وزير الاقتصاد السوري يطالب بزيادة الرواتب لتحسين معيشة المواطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الاقتصاد السوري يطالب بزيادة الرواتب لتحسين معيشة المواطن

وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري سامر الخليل
دمشق ـ العرب اليوم

أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري ، سامر الخليل، أنه يجب زيادة الرواتب والأجور، لافتاً إلى مشكلات انتشار اقتصاد الظل والفساد، إذ إن اقتصاد الظل مسؤولية كبيرة جداً، ولا يوجد في سورية إحصاء واضح لحجمه. جاء ذلك خلال الملتقى الحوار الشهري (مكاشفات)، الذي يقيمه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب، والذي اتجه نحو القضايا الاقتصادية للمرة الأولى، نظراً لما يتعرض له الشارع السوري من أزمات خانقة. وبيّن الوزير سوء الوضع الاقتصادي، متفقاً مع الاقتصاديين الحضور على الفجوة الكبيرة بين الرواتب والأجور والأسعار، وكيف كان حال الموظف أفضل بكثير.

ونوّه بأنه كان هناك اكتفاء ذاتي، لجهة الاعتماد على الزراعة والصناعة، لكن الحرب الاقتصادية على سورية اشتدت حدتها، وخاصة بعد صدور ما يسمى «قانون قيصر»، مؤكداً أن ما يُشاع حول استثناء بعض القطاعات من العقوبات الأميركية أحادية الجانب الجائرة ضد الشعب السوري، كالغذاء والدواء، أمر غير صحيح، لأن استيراد وتصنيع الدواء أو حتى الغذاء يحتاج إلى إجراءات مالية ومصرفية، ولا يوجد مصرف في سورية قادر على فتح اعتمادات في الخارج، وممنوع التعامل مع أي شركة أو مؤسسة عالمية.

وأكد الوزير أن الحرب على الليرة السورية واضحة، الأمر الذي شلّ حركة الاستيراد والتصدير والتحويلات، ووصلت أجور التحويل إلى 40% من قيمة البوليصة، إضافة إلى نفقات الشحن، ما أدى إلى تغير بالوضع الاقتصادي، وبالتالي ارتفاع سعر الصرف. وبين أن ارتفاع الأسعار وجنونها غير مقبول، وخاصة أن الأسعار لا تنخفض بانخفاض سعر الصرف، وبناء عليه يتم العمل على اتخاذ إجراءات اقتصادية لدعم الإنتاج المحلي وتقليل التكاليف على الإنتاج، والأهم مكافحة التهريب، كل ذلك سوف ينعكس ويلامس حياة الموطن بشكل مباشر، مبشراً بتحسن اقتصادي قادم. الزميل الصحفي زياد غصن، أدار الحوار، خلال الجلسة، ووجّه العديد من الانتقادات، مبيناً أن الهمّ المعيشي هو المسيطر على حال الشارع، ما يتطلب حلولاً، لأنه بغياب الحلّ لا صناعة ولا اقتصاد، وسأل عما تعتمد عليه الحكومة عندما تناقش أي موضوع اقتصادي، وخاصة أنه لا شفافية واضحة بين الحكومة والقطاع التجاري.

وطرح الاقتصاديون والباحثون الحضور، قضايا عديدة، تتطلب قرارات فورية من الحكومة، لجهة تحسين الوضع المعيشي، وزيادة الرواتب، التي باتت ضرورة ملحة، وإعادة النظر في العديد من القرارات الاقتصادية، ولاسيما موضوع صرف 100 دولار على الحدود، الذي اعتبره البعض من عجائب القرارات الارتجالية، ورأى البعض أن ما نحن فيه من وضع اقتصادي متردٍ سببه عدم وجود إدارة فاعلة للفريق الاقتصادي.

قد يهمك ايضـــًا :

بادالكو يعلن الشراكة بين روسيا وسورية لبناء وحدات سكنية في المنطقة

سورية وأبخازيا تُوقِّعان عدة اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والتجاري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد السوري يطالب بزيادة الرواتب لتحسين معيشة المواطن وزير الاقتصاد السوري يطالب بزيادة الرواتب لتحسين معيشة المواطن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab