تقرير يوضح إعادة إعمار ليبيا تثير شهية الدول المجاورة
آخر تحديث GMT03:03:44
 العرب اليوم -

تقرير يوضح إعادة إعمار ليبيا تثير شهية الدول المجاورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح إعادة إعمار ليبيا تثير شهية الدول المجاورة

إعادة إعمار ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

بعد عقد من الفوضى، تطلق ليبيا حملة واسعة لإعادة الإعمار مع تحسن في الوضع الداخلي، تتمثل في مشاريع تبلغ كلفتها عشرات المليارات من الدولارات في هذا البلد الغني بالنفط. وتتوالى رافعات صدئة على هياكل مبانٍ لم يكتمل تشييدها على طول كورنيش العاصمة طرابلس، لتشهد بذلك على اقتصاد متوقف منذ فترة طويلة. وهجرت مئات المشاريع التي تقدر قيمتها وحدها بمليارات الدولارات، بعد سقوط معمر القذافي في 2011، بسبب عدم الاستقرار. وكانت قد أطلقتها مطلع العقد الأول من الألفية الثالثة (2000 - 2010) شركات عالمية كبرى. لكن هذه الحملة قد تنتعش قريباً مع انتهاء القتال لا سيما على مشارف العاصمة وإقامة سلطة تنفيذية موحدة في مارس (آذار) الماضي لقيادة الانتقال، ما يحيي الأمل في إعادة الإعمار في بلد تضررت فيه البنى التحتية أيضاً إلى حد كبير.
وقال كمال المنصوري المتخصص في الشؤون الاقتصادية إن بعض «التقديرات تشير إلى أن الحاجة الفعلية لإعمار ما دمرته الحرب والنزاعات طيلة عقد كامل، يتجاوز المائة مليار دولار». وهو يتوقع أن «يكون لتركيا وإيطاليا ومصر الدور الأكبر في تقاسم كعكة» إعادة الإعمار في ليبيا. ومقارنة بسوريا التي تشهد نزاعاً منذ عشر سنوات «ستمثل ليبيا مجالاً أكبر للتنافس على إعادة الإعمار»، على حد قول الخبير صموئيل راماني الذي رأى أن هذه «المنافسة على العقود ستكون أكثر حدة مما في سوريا». ومنذ تنصيب الحكومة الانتقالية الجديدة في مارس أصبحت طرابلس مسرحا لتحركات دبلوماسية ليس الاقتصاد ببعيد عنها. وعندما زار وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو (أيار) البلاد بعد أيام قليلة من الانفراج السياسي، رافقه رئيس شركة النفط الإيطالية العملاقة «إيني»، التي تعمل في ليبيا منذ 1959 وتستعد حالياً لبناء محطة للطاقة الكهروضوئية في جنوب ليبيا.
وبعد أسابيع قليلة وخلال رحلة إلى باريس، استقبلت منظمة أرباب العمل الفرنسيين (ميديف) رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، معبرة عن رغبتها في مشاركة الشركات الفرنسية «بشكل فعال في إعادة الإعمار».
ومطلع يونيو (حزيران) الماضي، جاء رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز برفقة عدد من رجال الأعمال على أمل المشاركة في «إعادة الإعمار والتنمية» في البلاد. ويضاف إلى ذلك جيران ليبيا. فقد قالت مجموعة سوناطراك الجزائرية أخيراً إنها تفكر في استئناف نشاطاتها، بينما كثف المسؤولون التونسيون الدعوات إلى إعادة تنشيط التعاون الحيوي لاقتصادهم ولا سيما اقتصاد الجنوب. وجرت محادثات مع مصر التي كانت ليبيا تشكل سوقاً مهمة لها قبل 2011، خصوصاً في مجال البناء. واستفادت تركيا من قربها من نخب طرابلس وتموضعت في مشاريع كبيرة في الغرب.

قد يهمك ايضا 

توجيهات جديدة من رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة للوزارات

المجلس الرئاسي الليبي يستحدث منطقة عسكرية بقيادة موالٍ لتركيا

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح إعادة إعمار ليبيا تثير شهية الدول المجاورة تقرير يوضح إعادة إعمار ليبيا تثير شهية الدول المجاورة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران

GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab