مستثمرون يؤكدون على ست معوقات وراء تعثر استقدام العاملات المنزليات
آخر تحديث GMT05:00:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مستثمرون يؤكدون على ست معوقات وراء تعثر استقدام العاملات المنزليات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستثمرون يؤكدون على ست معوقات وراء تعثر استقدام العاملات المنزليات

العاملات المنزليات
جدة- العرب اليوم

أكد مستثمرون في مكاتب استقدام، أن تعثر ملف استقدام العاملات المنزليات، يكمن في قلة المكاتب بالدول المصدرة، واشتراطات بعض الدول، وعدم جاهزياتها لإرسال عمالتها، وتخوُّف بعض العاملات للعمل بالمملكة، بالإضافة إلى زيادة الطلب على العاملات المنزليات، وقلة المعروض من الدول المصدرة؛ ما يجعل بعض المواطنين يتوجه للسماسرة لاستقدام العاملات بمبالغ عالية، إضافة إلى بعض القرارات التي أقرتها وزارة العمل على المكاتب.

وأوضحوا أنه يمكن معالجة تلك المعوقات، من خلال إيقاف إصدار التأشيرات لفترة معينة، لتجنب تكدسها بالمكاتب، والعمل بالعقد الموحد الذي يضمن حفظ حقوق جميع الأطراف، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الخارجية لحل المشكلات العمالية التي تخص الاستقدام بكتابة اشتراطات عقود الاتفاقيات بين الدول وعدم الموافقة عليها إلا بعد التأكد من جاهزية الدول المصدرة لإرسال عمالاتها، مشيرين إلى أن تعثر ملف الاستقدام أسهم في ارتفاع أسعار التكاليف من قبل المكاتب، وتعطُّل أو تكدُّس التأشيرات الجديدة لدى المكاتب زيادة السماسرة، مشيرين إلى أن 40% من الدول المتفق معها بإرسال عمالتها متعثِّرة وغير جاهزة لإرسال العمالة.

وأكد محمد البقمي، صاحب مكتب استقدام، أن تعثُّر ملف استقدام العاملات المنزليات، يكمن في قلة المكاتب بالدول المصدرة، واشتراطات بعض الدول كتحديدها لعدد التأشيرات المصدقة من المكاتب، وعدم السماح لها بالتعامل مع أكثر من مكتب لإرسال العمالة، وعدم جاهزياتها لإرسال عمالتها، وتخوُّف بعض العاملات للعمل بالمملكة، بالإضافة إلى زيادة الطلب على العاملات المنزليات، وقلة المعروض من الدول المصدرة؛ ما يجعل بعض المواطنين يتوجَّه للسماسرة لاستقدام العاملات بمبالغ عالية، إضافة إلى بعض القرارات التي أقرتها وزارة العمل على المكاتب، مشيراً إلى أن تلك المعوقات أسهمت في ارتفاع أسعار تكاليف الاستقدام من قبل المكاتب، وتكدُّس التأشيرات الجديدة لدى المكاتب وزيادة السماسرة.

وأشار حسين الحارثي، صاحب مكتب استقدام، إلى أن عدم جاهزية بعض الدول لإرسال عمالتها وتخوُّف البعض من العمل لدى المملكة بالإضافة إلى بعض القرارات التي وضعتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كتحديد تكاليف ومدة الاستقدام، أسهم في تعثُّر ملف الاستقدام بنسبة 40% من الدول المتفق عليها بإرسال عمالتها، موضحاً ضرورة حل تلك المعوقات لتفادي تكدُّس التأشيرات لدى المكاتب، من خلال إيقاف إصدار التأشيرات الجديدة لفترة معينة، والعمل بالعقد الموحد الذي يضمن حفظ حقوق جميع الأطراف، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الخارجية لحل المشكلات العمالية التي تخص الاستقدام، وكتابة اشتراطات عقود الاتفاقيات بين الدول وعدم الموافقة عليها إلا بعد التأكد من جاهزية الدول المصدرة لإرسال عمالتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستثمرون يؤكدون على ست معوقات وراء تعثر استقدام العاملات المنزليات مستثمرون يؤكدون على ست معوقات وراء تعثر استقدام العاملات المنزليات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab