يوسف الوزراء يتحدى منتقديه أن يكشفوا أي فساد في وزارة الاقتصاد الموريتانية
آخر تحديث GMT17:09:25
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

"يوسف الوزراء" يتحدى منتقديه أن يكشفوا أي فساد في وزارة الاقتصاد الموريتانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يوسف الوزراء" يتحدى منتقديه أن يكشفوا أي فساد في وزارة الاقتصاد الموريتانية

وزير الاقتصاد الموريتاني المختار اجاي
نواكشوط - العرب اليوم

تحولت آية قرآنية استخدمها وزير الاقتصاد الموريتاني المختار اجاي، في مقال يتحدث عن "تحول اقتصادي" في البلاد، إلى "هاشتاغ" استخدم على نطاق واسع، للتهكم على الوزير وتفنيد ما ورد في مقاله.

وغصت شبكات التواصل الاجتماعي بقصص موريتانية كاذبة أو مستحيلة، ينهيها أصحابها بـ "لولا أن تفندون". وتحيل "لولا أن تفندون" إلى آية قرآنية وردت على لسان النبي يعقوب في قصة يوسف: "أني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون". وهي هنا إحالة إلى مقال للوزير نشر السبت تحت عنوان: "أرى بوادر تحول اقتصادي عميق لولا أن تفندون".
وفي إطار الإحالة القرآنية التي ميزت الجدل، منح أحدهم الوزير الشاب اسم "يوسف الوزراء" في إشارة إلى محبة يوسف لدى النبي يعقوب من بين أبنائه، ونفوذ الوزير وقربه من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وتفاعل الوزير مع منتقدين كثر على صفحته، لكنه أظهر قدرًا كبيرًا من التحدي في مقالِ ردٍّ نشره على الصفحة، انتقد فيه الذين لا يريدون للنقاش أن يتم " بالأسلوب المحترم اللائق الذي لا يخدش الذوق العام ولا الفطرة السليمة ".

وتحدى الوزير منتقدي السلطة، قائلًا "بدلًا من أن تتهموا الرئيس أو الحكومة بالفساد، ها أنا معكم مباشرة وأدير قطاعًا من أكثر القطاعات عرضة للرشوة والفساد. أحرجوني بحالة رشوة واحدة..  بمحاباة مُوَّرد، أو رجل أعمال واحد، من أجل مصلحة شخصية.. وليكن بعضكم لبعض ظهيرا. وبذلك تحرجون الحكومة كلها".

واختتم الوزير مقاله، قائلًا "أجزم بأن المستقبل واعد، وأن له قيادة وطنية قريبة من المواطن الضعيف و لها رؤية وبرنامج". وعلى الرغم من أن معظم الذين كتبوا في الموضوع اعتبروا الادعاء بأن البلد يعرف "تحولًا اقتصادًيا عميقًا"، نوعًا من الاستفزاز؛ فإن "التحول" الحقيقي لدى البعض هو وجود وزير يتفاعل بعفوية مع الجمهور ويأخذ حريته في الكلام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف الوزراء يتحدى منتقديه أن يكشفوا أي فساد في وزارة الاقتصاد الموريتانية يوسف الوزراء يتحدى منتقديه أن يكشفوا أي فساد في وزارة الاقتصاد الموريتانية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab