تطلع سعودي لدفع حجم الاستثمار الأجنبي 20 ضعفاً
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

تطلع سعودي لدفع حجم الاستثمار الأجنبي 20 ضعفاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطلع سعودي لدفع حجم الاستثمار الأجنبي 20 ضعفاً

تطلع سعودي لدفع حجم الاستثمار الأجنبي
الرياض - العرب اليوم

بينما تطلع منتدى نمساوي مشترك للتعاون في صناعات تكنولوجية متقدمة، كشف المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي، أن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في بلاده تدفع حجم الاستثمار الأجنبي للمملكة بحوالي 20 ضعفاً، مؤكداً أن المملكة أوجدت أرضية وإصلاحات جديدة لجذب وتمكين الاستثمارات النوعية.جاء ذلك خلال فعاليات أول منتدى استثماري نمساوي احتضنته الرياض، أمس، حيث أكد أنه خلال الـ5 أعوام الأخيرة تم تطبيق 77 في المائة من أكثر من 500 إصلاح اقتصادي، تم تعريفها سابقاً ضمن «رؤية 2030»، كقانون خصخصة القطاع الخاص الذي يتعلق بالبنية التحتية والخدمات العامة والقانون الجديد المتصل بالإفلاس وقوانين الاكتتاب العام.

وحسب الفالح، ينعقد منتدى الاستثمار السعودي النمساوي تزامناً مع الذكرى الـ56 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقال «شراكاتنا تقودها مؤسسات قوية في وجود لجنة اقتصادية مشتركة عقدت اجتماعاً بالرياض... وتبادل تجاري واستثماري قوي يحمل ممكنات قوية سيتم تعزيزها مستقبلاً، في ظل التحول الذي ينتظم البلدين، مع التحولات العملاقة في العالم التي تؤثر هي الأخرى على بلدينا».وأكد الفالح على تطلع السعودية لأن توسع وتطور من مقدراتها الصناعية ورقمنة اقتصادها وتعزيز منتجاتها الصناعية من خلال شراكة القطاعين العام والخاص، والتعاون الدولي بما فيه مع النمسا، لافتاً إلى تطور العلاقات منذ زيارة آخر مسؤول نمساوي، وهو وزير الخارجية، سبتمبر (أيلول) 2021.من ناحيتها، شددت مارجريت شرامبوك، وزيرة الاقتصاد والشؤون الرقمية النمساوية، على استعداد بلادها لتقديم ما لديها من إمكانات صناعية تكنولوجية متقدمة للمملكة، في ظل توفر حلول تقنية نمساوية لمواجهة تحديات المناخ ومعالجة مشكلات الغذاء في العالم ومشكلات التعليم، مشيرة إلى أن البلدين ستضعان هذه التحديات معاً ما يمكن البلدين من تحويلها إلى فرص عمل مع السعودية، مشيرة إلى أن التحول الرقمي يمثل تحدياً مشتركاً ثنائياً، مبينة أن بلادها تتمتع بكافة أدوات الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية، والتطورات الجديدة. وكشفت شرامبوك، أن بلادها تطبق استراتيجية جديدة، تتألف من 7 محاور رئيسية، من بينها محور الصحة، مبينة أن بلادها تمتلك تجارب كبيرة في هذا القطاع، ليس فقط في مجال إنشاءات ومعدات المستشفيات، وإنما أيضاً في مجال الإنتاج في مجالات الطب

والرعاية الصحية وصناعة اللقاحات، ما يوفر فرصة كبيرة لتعزيز الشراكة مع المملكة، فضلاً عن قطاع تقنية المعلومات كأحد محاور هذه الاستراتيجية. وتطلعت شرامبوك إلى أن تثمر نتائج المنتدى الاستثماري السعودي النمساوي عن تحقيق ما يؤسس لمحطة مهمة للتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية، وخلق أكبر فرص عمل للأجيال، مشيرة إلى أن التحدي الذي تواجهه بلادها هو التحدي نفسه الذي يواجه المملكة، رغم اختلاف التاريخ والثقافة، غير أن هناك مشتركات منها التحول الرقمي والبيئي، مشيرة إلى هذا مطلوب إتقانه، كما يتطلبه بناء مستقبل البلدين.

قد يهمك ايضاً

خالد الفالح يؤكد أن المملكة لديها أحد أقوى القطاعات المصرفية في العالم

إعفاء وزير الطاقة السعودي خالد الفالح من منصبه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطلع سعودي لدفع حجم الاستثمار الأجنبي 20 ضعفاً تطلع سعودي لدفع حجم الاستثمار الأجنبي 20 ضعفاً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab