البرلمان التونسي يُعلن التصديق على قانون دفع النمو الإقتصادي لحل مشاكل الاستثمار
آخر تحديث GMT11:17:43
 العرب اليوم -

البرلمان التونسي يُعلن التصديق على قانون دفع النمو الإقتصادي لحل مشاكل الاستثمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان التونسي يُعلن التصديق على قانون دفع النمو الإقتصادي لحل مشاكل الاستثمار

البرلمان التونسي
تونس ـ العرب اليوم

صادق البرلمان التونسي الجمعة، على قانون دفع النمو الاقتصادي "المثير للجدل"، حيث صوت لصالح القانون 114 نائبًا، واحتفظ 16 بأصواتهم، فيما رفض أربعة نواب التصويت لصالح هذا القانون.وارتبط القانون الجديد بما اصطلح على تسميته في تونس بـ"قانون الطوارئ الاقتصادية"، الذي يقضي بضرورة التعجيل بإيجاد حلول لمشكلات الاستثمار، وتراجع النمو

وضعف الصادرات، وتنامي العجز التجاري، وينص القانون الجديد على تمكين الأشخاص العموميين من إبرام لزمات وعقود شراكة اقتصادية بين القطاع العام والقطاع الخاص عن طريق التفاوض المباشر، إذا تعلق الأمر بإنجاز مشروعات كبرى أو مشروعات ذات أهمية، دون أن يحدد طبيعة تلك المشروعات.

وفي باب الصفقات العمومية، تخشى منظمات عدة مهتمة بملفات الشفافية والفساد من تضمين شروط على القياس (تفصيلية) لفائدة أطراف مستعدة لاستغلال الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به تونس لتحجيم دور الدولة، خصوصا بعد اشتراط المراقبة الإدارية بعد حصول توافق حول اللزمات والصفقات العمومية.

على صعيد آخر، كشف الديوان التونسي للسياحة عن المؤشرات المتعلقة في القطاع السياحي خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي. وأشار إلى أنها خالفت التوقعات بتسجيل نسبة تراجع مقدرة بنحو 3 في المائة، مقارنة بالأرقام المسجلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة 31.7 في المائة في حال المقارنة مع عام 2014.

وزار تونس مليونان و915 ألفا و242 سائحًا خلال الأشهر الثمانية من العام الحالي، في حين أن الفترة نفسها من العام الماضي عرفت تدفق ما لا يقل عن 3 ملايين سائحًا. ويعود هذا التراجع الكبير إلى تأثير العملية المتطرفة التي عرفها أحد الفنادق السياحية في سوسة نهاية شهر يونيو/حزيران 2015؛ مما خلف نحو 40 قتيلاً، أغلبهم من الرعايا البريطانيين؛ وهو ما دفع إلى منع توجه البريطانيين إلى تونس. كما تراجع عدد الفرنسيين بنسبة بلغت 23.8 في المائة، فيما سجل عدد السياح الألمان تراجعًا بنسبة بلغت 52.6 في المائة. وفي المقابل، أكدت وزيرة السياحة سلمى اللومي، أن توافد السياح الروس قد ساهم بقسط وافر في إنقاذ الموسم السياحي، وأن التعافي النهائي للسياحة يتطلب بعض الوقت والكثير من الجهد لترويج الوجهة السياحية التونسية من جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يُعلن التصديق على قانون دفع النمو الإقتصادي لحل مشاكل الاستثمار البرلمان التونسي يُعلن التصديق على قانون دفع النمو الإقتصادي لحل مشاكل الاستثمار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab