الرياض - العرب اليوم
كانت كلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي التي ما زالت تلقى أصداء واسعة تضمنت الإشارة إلى مجموعة العشرين في 5 مواضع ركزت على تأثيرات كورونا على الاقتصاد، ونمو الناتج المحلي غير النفطي، ومعدل البطالة، والتنافسية الرقمية، وحماية الأرض من خلال ملف البيئة.
وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال كلمته على تأثيرات الجائحة في دول مجموعة العشرين، موضحاً أن السعودية تعد من أفضل 10 دول في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا في المجموعة، مشدداً في الوقت ذاته على التفاؤل بأن وتيرة النمو ستتسارع مع زوال الجائحة وعودة الأمور لطبيعتها لتكون المملكة من أسرع دول مجموعة العشرين نمواً في الناتج المحلي غير النفطي السنوات القادمة.
ولفت ولي العهد خلال الكلمة إلى أنه رغم الجائحة ارتفعت البطالة في بعض دول العشرين إلى نحو 20 في المائة بينما تواصل المملكة الجهود لخفض نسبة البطالة إلى 7 في المائة قبل عام 2030. وحول التحول في التقدم التقني، نوهت كلمة الأمير محمد بن سلمان بتحقيق المملكة السعودية المركز الأول في التنافسية الرقمية على مستوى دول مجموعة العشرين في السنوات الثلاث الماضية.
ولم تتجاهل الكلمة حماية الأرض أحد محاور رئاسة السعودية للعشرين، حيث أشار ولي العهد إلى أنه خلال السنوات الأربع القادمة تبنت المملكة العديد من المبادرات لرفع نسبة الغطاء النباتي خلال السنوات الماضية، مفصحاً أن السعودية ستقدم مبادرات ضخمة لحماية البيئة في العالم في إطار رئاستها لمجموعة العشرين.
قد يهمك أيضا:
السعودية تعلن انعقاد اجتماع قمة مجموعة العشرين افتراضيًا يومي 21 و22 نوفمبر
وزراء مجموعة العشرين يُؤكِّدون على أهميَّة الإسراع في "التحوّل الرقمي"
أرسل تعليقك