البنك الدولي يؤكد أن أزمة الاقتصاد اللبناني بِتدْبِير من أسْماهم بـقيادات النُخبة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

البنك الدولي يؤكد أن أزمة الاقتصاد اللبناني بِتدْبِير من أسْماهم بـ"قيادات النُخبة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك الدولي يؤكد أن أزمة الاقتصاد اللبناني بِتدْبِير من أسْماهم بـ"قيادات النُخبة"

مقر البنك الدولي
واشنطن - العرب اليوم

اتهم البنك الدولي، من أسماهم بـ"قيادات النخبة" في لبنان، بأنَّهم وراء الأزمة الطاحنة التي يشهدها الاقتصاد اللبناني حالياً، مشيراً إلى أنَّ الفئات الفقيرة والمتوسطة هي التي تتحمل العبء الأكبر للأزمة.توقَّع البنك هبوط إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لعام 2021 بنسبة 10.5%، في أعقاب انكماش نسبته 21.4% في 2020، مشيراً إلى أنَّ قيمة إجمالي الناتج المحلي للبلاد انخفضت من قرابة 52 مليار دولار في 2019 إلى نحو 21.8 مليار دولار بنهاية 2021، مسجلاً انكماشاً نسبته 58.1%، وهو أشد انكماش في قائمة تضم 193 بلداً.

قال البنك في تقرير، صدر اليوم الثلاثاء، بعنوان "المرصد الاقتصادي للبنان: الإنكار الكبير"، إنَّ الكساد المتعمَّد الذي يشهده الاقتصاد اللبناني حالياً، هو من تدبير قيادات النخبة في البلاد التي تسيطر منذ وقت طويل على مقاليد الدولة، وتستأثر بمنافعها الاقتصادية، لافتاً إلى أنَّ الاقتصاد اللبناني يشهد واحدة من أشد 10 أزمات، وربما أشد 3 أزمات في العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر.

أهم ما ورد في التقرير

    الإيرادات الحكومية انخفضت 50% العام الماضي لتصل إلى 6.6% من الناتج المحلي، وهي ثالث أقل نسبة عالمياً بعد الصومال واليمن.
    انكماش النفقات كان أكثر وضوحاً في الإنفاق الأساسي الذي شهد تخفيضات جذرية.
    الدين الإجمالي سيبلغ 183% من الناتج المحلي في 2021، وهي رابع أعلى نسبة مديونية في العالم بعد اليابان، والسودان، واليونان.
    سعر الصرف للسحب النقدي مقابل الدولار هوى بنسبة 211% على أساس سنوي خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2021.
    توقُّعات بقفزة كبيرة في التضخم الذي بلغ في المتوسط 145% في 2021 ليسجل ثالث أعلى معدل في العالم بعد فنزويلا والسودان.

خطة إصلاح عاجلة

قال ساروج كومار جاه، المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي، إنَّه بعد مرور أكثر من عامين على الأزمة المالية، لم يُحدِّد لبنان بعد مساراً يتسم بالمصداقية للوصول إلى التعافي، والاستقرار الاقتصادي والمالي، لذلك يجب على الحكومة المضي قدماً وبشكل عاجل نحو اعتماد خطة لتحقيق ذلك، وتسريع وتيرة تنفيذها حتى تتفادى دماراً كاملاً لشبكاتها الاجتماعية والاقتصادية.

يرى البنك الدولي أنَّ هذه الاستراتيجية يجب أن ترتكز على:

    إطار جديد للسياسة النقدية يعيد الثقة والاستقرار في سعر الصرف.
    برنامج إعادة هيكلة الدين.
    إعادة هيكلة شاملة للقطاع المالي من أجل استعادة ملاءة القطاع المصرفي.
    تصحيح مالي مُنصف وتدريجي يهدف إلى إعادة الثقة في السياسة المالية.
    إصلاحات تهدف إلى تعزيز النمو.
    تعزيز الحماية الاجتماعية.

أكد كومار جاه أنَّ الشروع في إصلاح شامل ومنظم وسريع لقطاع الكهرباء يعتبر خطوة بالغة الأهمية لمعالجة التحديات الطولية الأمد والمعقدة لهذا القطاع الذي يبقى في صميم مسار الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، بالإضافة إلى تكثيف الجهود لضمان تقديم مساعدات الحماية الاجتماعية للفقراء والأسر الأكثر عرضة للمخاطر، والتي ترزح تحت وطأة الأزمة الاقتصادية المستمرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يؤكد أن أزمة الاقتصاد اللبناني بِتدْبِير من أسْماهم بـقيادات النُخبة البنك الدولي يؤكد أن أزمة الاقتصاد اللبناني بِتدْبِير من أسْماهم بـقيادات النُخبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab