عضو التشييد والبناء يطالب بالتنسيق مع الحكومة للمشاركة في إعمار ليبيا
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

عضو التشييد والبناء يطالب بالتنسيق مع الحكومة للمشاركة في إعمار ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عضو التشييد والبناء يطالب بالتنسيق مع الحكومة للمشاركة في إعمار ليبيا

محمد عبد الجواد عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين
القاهرة – العرب اليوم

أكد محمد عبد الجواد ، عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين ، أن  مشاركة مصر فى إعادة أعمار ليبيا سيفتح فرص كبري لشركات المقاولات والعمالة المصرية كون أن عملية الإعمار ترتكز بصورة أساسية على مشروعات البنية الاساسية وأقامة المدارس والمستشفيات والمساكن . 

وأشار الى أن زيارة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولى وعدد من الوزراء الى ليبيا وتأكيدات الحكومة على حرصها المشاركة فى عملية إعادة الاعمار سيحفز الشركات على البدء فى بحث فرص التعاون والاستعداد للمشاركة فى عملية الاعمار كما ان عودة العمالة المصرية بصورة تدريجية الى السوق الليبية سيحقق مكاسب كبري . 
وأوضح ان الشركات المصرية كان لها دور كبير فى السابق فى عملية تعمير وبناء ليبيا وبحكم العلاقات السياسية الوطيدة والجذور التاريخية والبعد الجغرافى  من المتوقع ان تكون " ليبيا " بداية انطلاق شركات المقاولات المصرية للعمل بالخارج . 
وأضاف أن مصر لديها شركات تمتلك خبرات عالية وكفاءات فنية وعمالة مدربة كما أن المشروعات القومية الكبرى التى طرحتها الحكومة وتم تنفيذها على مدار السنوات الماضية اثقلت خبرات الشركات وزادت من حرصها على تطوير المعدات والاليات التنفيذية بما يتناسب مع المتغيرات العالمية كما أصبحت اكثر قدرة على تنفيذ المشروعات بأعلى جودة وفى وقت قياسى . 
وأشار الى ان الفترة الحالية تتطلب استعداد قطاع المقاولات لتلك الخطوة فلابد من التنسيق بين الحكومة وجمعية رجال الاعمال والغرف التجارية والشركات لبحث الفرص المتاحة وتذليل العقبات التى تواجه الشركات لوضع خطة متكاملة للعمل خارجياً . 
واوضح ان الفترة الحالية قد تشهد اندماجات وتحالفات بين شركات المقاولات المصرية لتشكيل كيانات جديدة للعمل بالاسواق الليبية ، وقد نشهد تأسيس تحالفات بين شركات مقاولات مصرية واجنبية فى ضوء بحث الاخيرة عن شركاء يمتلكون خبرات وتربطهم علاقات وطيدة بالشعب الليبي . 
ولفت الى ان تواجد شركات المقاولات المصرية فى ليبيا سيحقق مكاسب متنوعة من حيث توظيف المزيد من العمالة وادخال موارد مالية لمصر كذلك دفع وتنشيط صناعة مواد البناء والتى شهدت تحديات كبرى فى الاونة الاخيرة ومنها صناعة الاسمنت لزيادة المنتج والمعروض عن الطلب المحلى حتى بعد توقف خطوط الانتاج  بما سيسهم فى انقاذ تلك الصناعة الاستراتيجية وضبط اسعار مواد البناء ككل  على المدى المتوسط كون ان نقص الانتاج يؤدى بالتبعية الى ارتفاع الاسعار  .

قد يهمك ايضا:

اتفاق مصري ـ ليبي على تسهيل إجراءات دخول العمالة المصرية

طرابلس والقاهرة تتفقان على تسهيل إجراءات دخول العمالة المصرية إلى ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو التشييد والبناء يطالب بالتنسيق مع الحكومة للمشاركة في إعمار ليبيا عضو التشييد والبناء يطالب بالتنسيق مع الحكومة للمشاركة في إعمار ليبيا



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab