عضو التشييد والبناء يطالب بالتنسيق مع الحكومة للمشاركة في إعمار ليبيا
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

عضو التشييد والبناء يطالب بالتنسيق مع الحكومة للمشاركة في إعمار ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عضو التشييد والبناء يطالب بالتنسيق مع الحكومة للمشاركة في إعمار ليبيا

محمد عبد الجواد عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين
القاهرة – العرب اليوم

أكد محمد عبد الجواد ، عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين ، أن  مشاركة مصر فى إعادة أعمار ليبيا سيفتح فرص كبري لشركات المقاولات والعمالة المصرية كون أن عملية الإعمار ترتكز بصورة أساسية على مشروعات البنية الاساسية وأقامة المدارس والمستشفيات والمساكن . 

وأشار الى أن زيارة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولى وعدد من الوزراء الى ليبيا وتأكيدات الحكومة على حرصها المشاركة فى عملية إعادة الاعمار سيحفز الشركات على البدء فى بحث فرص التعاون والاستعداد للمشاركة فى عملية الاعمار كما ان عودة العمالة المصرية بصورة تدريجية الى السوق الليبية سيحقق مكاسب كبري . 
وأوضح ان الشركات المصرية كان لها دور كبير فى السابق فى عملية تعمير وبناء ليبيا وبحكم العلاقات السياسية الوطيدة والجذور التاريخية والبعد الجغرافى  من المتوقع ان تكون " ليبيا " بداية انطلاق شركات المقاولات المصرية للعمل بالخارج . 
وأضاف أن مصر لديها شركات تمتلك خبرات عالية وكفاءات فنية وعمالة مدربة كما أن المشروعات القومية الكبرى التى طرحتها الحكومة وتم تنفيذها على مدار السنوات الماضية اثقلت خبرات الشركات وزادت من حرصها على تطوير المعدات والاليات التنفيذية بما يتناسب مع المتغيرات العالمية كما أصبحت اكثر قدرة على تنفيذ المشروعات بأعلى جودة وفى وقت قياسى . 
وأشار الى ان الفترة الحالية تتطلب استعداد قطاع المقاولات لتلك الخطوة فلابد من التنسيق بين الحكومة وجمعية رجال الاعمال والغرف التجارية والشركات لبحث الفرص المتاحة وتذليل العقبات التى تواجه الشركات لوضع خطة متكاملة للعمل خارجياً . 
واوضح ان الفترة الحالية قد تشهد اندماجات وتحالفات بين شركات المقاولات المصرية لتشكيل كيانات جديدة للعمل بالاسواق الليبية ، وقد نشهد تأسيس تحالفات بين شركات مقاولات مصرية واجنبية فى ضوء بحث الاخيرة عن شركاء يمتلكون خبرات وتربطهم علاقات وطيدة بالشعب الليبي . 
ولفت الى ان تواجد شركات المقاولات المصرية فى ليبيا سيحقق مكاسب متنوعة من حيث توظيف المزيد من العمالة وادخال موارد مالية لمصر كذلك دفع وتنشيط صناعة مواد البناء والتى شهدت تحديات كبرى فى الاونة الاخيرة ومنها صناعة الاسمنت لزيادة المنتج والمعروض عن الطلب المحلى حتى بعد توقف خطوط الانتاج  بما سيسهم فى انقاذ تلك الصناعة الاستراتيجية وضبط اسعار مواد البناء ككل  على المدى المتوسط كون ان نقص الانتاج يؤدى بالتبعية الى ارتفاع الاسعار  .

قد يهمك ايضا:

اتفاق مصري ـ ليبي على تسهيل إجراءات دخول العمالة المصرية

طرابلس والقاهرة تتفقان على تسهيل إجراءات دخول العمالة المصرية إلى ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو التشييد والبناء يطالب بالتنسيق مع الحكومة للمشاركة في إعمار ليبيا عضو التشييد والبناء يطالب بالتنسيق مع الحكومة للمشاركة في إعمار ليبيا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab