الرياض – العرب اليوم
سجلت الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيا "تبادل" (إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة) قفزة كبيرة في عدد الموردين المسجلين في بوابة المشتريات الحكومية الإلكترونية "منافسات" خلال العام 2016، بنسبة بلغت 150% عن العام الذي سبقه 2015.
و بلغ عدد الجهات الحكومية التي دربت على التعامل مع البوابة أكثر من 176 جهة حكومية. ووصل عدد الموردين المسجلين في البرنامج أكثر من 15780موردا. وبلغ عدد الجهات الحكومية التي تستخدم البوابة 143 جهة حكومية. وتجاوز عدد المنافسات العامة المنفذة عبر البوابة حاجز 3802 منافسة.
ووصل عدد عمليات الشراء المباشر 3327 عملية شراء مباشر. وبلغ عدد عمليات بيع كراسات المنافسات الحكومية 32806 عمليات. ف
ي حين قدمت الشركة العديد من المبادرات في مجال استكمال أتمتة الإجراءات ذات العلاقة بالاستيراد والتصدير، إذ يجري العمل مع أكثر من 24 جهة حكومية ذات علاقة بالاستيراد والتصدير، تحت رعاية وزير التجارة والاستثمار على تطوير 12 مسارا إلكترونيا تشمل "بوابة الفسوحات الموحدة، تبادل الوثائق آليا، نظام إدارة الحاويات، تبادل بيانات المنافسين، إرسال بيانات البضائع مسبقا، تقارير المطابقة الآلية، نظام توحيد الحاويات، الفسح من البوابات آليا، تفتيش البضائع، اختيار واختبار العينات، توحيد المدفوعات آليا، أتمتة مناطق الإيداع والتصدير".
ويأتي ذلك فيما رأس رئيس المؤسسة العامة للموانئ رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيا "تبادل" الدكتور نبيل بالعامودي ، اجتماع مجلس إدارة الشركة الـ 36، في مقر الشركة بالرياض بحضور أعضاء المجلس.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس مصعب المبارك، أن الاجتماع تناول عددا من الموضوعات، منها مناقشة الخطة الإستراتيجية للشركة (المرحلة الثانية)، بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية في هذا المجال.
واطلع الاجتماع على أبرز إنجازات الشركة للعام 2016، لاسيما الزيادة في أعداد الخدمات والموردين المسجلين في بوابة المنافسات الحكومية "منافسات". وبين أن المجلس بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وجرت مناقشتها واتخذ حيالها عددا من القرارات المناسبة التي تسهم في دعم مسيرة الإنجاز في الشركة، لاسيما ما يتعلق منها بإطلاق البوابة الوطنية الموحدة للتصدير والاستيراد التي من المنتظر أن ترى النور خلال الفترة القريبة القادمة لتسهم في توحيد الجهود المشتركة من كافة القطاعات المعنية لتحقيق رؤية السعودية 2030 في مجال زيادة حجم الصادرات السعودية.
أرسل تعليقك