الرياض - العرب اليوم
كشفت جولة على أشهر بسطات الفواكه في الهدا سيطرة المنتجات الزراعية المستوردة من خارج السعودية كالتفاح السوري، والموز الفلبيني واليمني، والليتشي الإندونيسي، والبرتقال الكيني، إضافة إلى غياب جميع أصناف المنتجات الطائفية، سوى فاكهة التين الجازاني و"النّبق الطائفي"، التي تحظى بإقبال كبير من الزوار والمصطافين، خصوصا المغادرين، الذين يحرصون على أن تكون آخر محطاتهم للتبضع وتقديمها كهدايا لذويهم وأصدقائهم في مناطقهم البعيدة.
وأكد عدد من الباعة بينهم يمنيون وبنغالة وهنود أن المنتجات التركية هي التي تتصدر العرض كالرّمان، إلى جانب الرمان الهندي، ويباع الكرتون الأول من الحجم الصغير بـ٢٥ ريالا، والثاني بـ٣٥ ريالا.
وأوضح البائع "حسن" أنه لا يوجد من فواكه الطائف في بسطات الهدا الشهيرة سوى "النّبق" والتين الجازاني كمنتجات بلدية محلية.
فيما يسيطر المستورد على جميع أرفف الأصناف الباقية كالتفاح السوري، والموز الفلبيني واليمني وغيرها من المنتجات الزراعية.
وأشار أحد الباعة إلى أنهم يجلبون هذه المنتجات من بسطات البيع إما بحلقات الطائف أو من مكة وجدة.
يذكر أن بسطات فواكه الهدا تعرف بموقعها الإستراتيجي، وتطل على مرتفعات الكر، وتلقى اهتماما كبيرا من الزوار لتميز طريقة عرضها والأجواء الممطرة والضبابية التي تحيط بها في كثير أوقات العام
أرسل تعليقك