2500 مشارك من 100 دولة في منتدى دافوس العالمي
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

2500 مشارك من 100 دولة في منتدى دافوس العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 2500 مشارك من 100 دولة في منتدى دافوس العالمي

منتدى دافوس العالمي
القاهرة -أ ش أ

يعج منتجع دافوس، بالمنطقة الشرقية من جبال الألب السويسرية حاليا، بالنخبة العالمية من رجال السياسة والمال والاقتصاد، الذين يتجاوز عددهم 2500 مشارك يمثلون 100 دولة حول العالم، للمشاركة في منتدى دافوس العالمي 2018، منهم كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة كرؤساء الدول والحكومات والوزراء والسفراء، وكبار المسئولين في المنظمات الدولية، ومشاركون من المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث والنقابات، وزعماء دينيون من مختلف الأديان.

وتستمر اليوم /الجمعة/ ولليوم الرابع على التوالى مناقشات الدورة الـ ٤٧ للمنتدى الاقتصادي العالمي للقضايا الملحة التي تواجه العالم والمدرجة على جدول أعماله، بما في ذلك قضايا الصحة والبيئة، حيث أضفت المناقشات والمداخلات بعض السخونة على طقس دافوس شديد البرودة، نظرا للسجال والزخم الذي حظيت به والأطروحات الجديدة والمستحدثة التي اقترحها كبار زعماء العالم، والتي من المتوقع أن تشكل السياسة العالمية المستقبلية، إلى جانب المناقشات الجانبية واللقاءات الثنائية.

ورغم أن المنتدى الاقتصادي العالمي انطلق في عام ١٩٧١، إلا أن المتابعين لمناقشاته رجحوا أن تكون هذه الدورة " دورة استثنائية " لسببين رئيسيين، أولهما أنه لم يشارك في المنتدى رئيس أمريكي منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، وثانيهما مشاركة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي، المروج لمصالح الولايات المتحدة الاقتصادية، حيث من المقرر أن يلقى في وقت لاحق اليوم كلمته في المنتدى.

ويعد منتدى دافوس الاقتصادى، منظمة دولية غير ربحية مستقلة منوطة بتطوير العالم من خلال تشجيع الأعمال والسياسات والنواحي العلمية وكل القادة المجتمعيين، من أجل تشكيل العالمية، هو أيضا منصة عالمية لمناقشة الأجندات الإقليمية والصناعية.

ومن خلال دعوة متوقعة في كلمته للمشاركين في المنتدى إلى الاستثمار في الولايات المتحدة، يسعى ترامب إلى التأكيد أن شعار "أمريكا أولا"، لا يعنى "أمريكا وحدها "، حيث سيحاول خلالها ترميم الجسور مع النخبة الاقتصادية العالمية وتهدئة المخاوف من الشعار الذى يرفعة وينفذه، وفى الوقت ذاته يحافظ على شعبويته التي أوصلته إلى الحكم حيث هاجم خلال حملته الانتخابية اتفاقات التجارة الحرة والنظام الليبرالي.

بعض سياسات الرئيس ترامب مثل خفض الضريبة على الشركات من ٣٥ إلى ٢١ في المائة، قد تروق للمجتمعين فى المنتدى، فيما ستكون الصين التحدي الأكبر أمامه، لأنها الدولة الوحيدة في العالم التى تتمتع باستراتيجية اقتصادية بعيدة المدى، وما من شيء يمكن أن يفعله ترامب أو يقوله للحاق بها.

قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومهندس السياسة الاقتصادية الصينية ليو هى، تناوبوا إلقاء الكلمات فى المنتدى للتحذير من "الحمائية"، والدفاع عن النظام العالمي الليبرالي الذي هاجمه ترامب على مدى عام، ودعت الصين إلى تعزيز التبادل الحر.

تأسس منتدى دافوس على يد رجل الأعمال كلاوس شواب فى عام 1971 في كولوجني التابعة لجنيف في سويسرا، وفي عام 2006 تم إفتتاح مكاتب إقليمية له في العاصمة الصينية بكين وفي نيويورك بالولايات المتحدة، والمنتدى الاقتصادي العالمي هو منظمة قائمة على العضوية، حيث تضم في عضويتها ألفا من كبريات شركات العالم، وعادة ما تكون دورة رأس المال فيها أكبر من 5 مليارات دولار أمريكي، وهذه الشركات مصنفة ضمن أعلى الشركات في مجال عملها وتلعب دور القيادة في صياغة مستقبل صناعتها والمنطقة التي تعمل بها وتعتبر قلب نشاطات المنتدى ودعمها هو الأساس في إيجاد حلول عالمية مناسبة لتحسين وضعية العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2500 مشارك من 100 دولة في منتدى دافوس العالمي 2500 مشارك من 100 دولة في منتدى دافوس العالمي



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab