تقرير يوضح  أكثر من نصف العمال المهاجرين في لبنان بحاجة ماسة للمساعدات
آخر تحديث GMT17:46:19
 العرب اليوم -

تقرير يوضح أكثر من نصف العمال المهاجرين في لبنان بحاجة ماسة للمساعدات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح  أكثر من نصف العمال المهاجرين في لبنان بحاجة ماسة للمساعدات

العمال المهاجرين
بيروت - العرب اليوم

حذرت «المنظمة الدولية للهجرة»، اليوم الثلاثاء، من أن 120 ألف عامل مهاجر باتوا بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية في لبنان جراء الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي ينهش البلاد. ومنذ عامين، يشهد لبنان انهياراً اقتصادياً صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن الماضي. وقدر «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية» قبل أيام أن 78 في المائة من السكان باتوا يعيشون في الفقر، فيما يعيش 36 في المائة في فقر مدقع. وفاقم الانهيار الاقتصادي وما رافقه من انتشار وباء «كورونا» ثم انفجار مرفأ بيروت قبل عام معاناة العمال المهاجرين، الذين بات أكثر من نصفهم عاطلاً عن العمل. وقال ماتيو لوسيانو، مدير مكتب «المنظمة الدولية للهجرة» في لبنان، في بيان الثلاثاء، إن مهاجرين كثراً باتوا يلجأون للمنظمة طلباً للمساعدة بعدما «فقدوا وظائفهم. إنهم جائعون، وليس بإمكانهم الوصول للعناية الطبية، كما أنهم لا يشعرون بالأمان». وأضاف: «كثر باتوا يائسين لدرجة أنهم يرغبون بمغادرة البلاد» إلا إنهم يفتقرون للأموال اللازمة لتحقيق ذلك.وقدرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن 120 ألف مهاجر من أصل 210 آلاف يعيشون في لبنان باتوا «بحاجة ماسة لدعم إنساني».
وأظهر مسح أجرته المنظمة أن أكثر من 50 في المائة من العمال المهاجرين لا يستطيعون تأمين حاجتهم من الغذاء، مما يجبر بعض العاملات على القيام بأعمال يتعرضن خلالها للإهانة والاستغلال، أو حتى بأعمال «غير قانونية».
وأفادت المنظمة بزيادة في «الممارسات الاستغلالية» التي يتعرض لها المهاجرون، مثل عدم دفع الرواتب، والفصل التعسفي، وخرق العقود من قبل أصحاب العمل. وغالبية العمال المهاجرين في لبنان من النساء اللاتي يحملن تصاريح عمل ويتحدر القسم الأكبر منهنّ من إثيوبيا والفلبين وبنغلاديش. وقد غادر كثير منهم خلال العامين الماضيين بعدما باتوا عاجزين عن نيل رواتبهم بالدولار مع انهيار قيمة العملة المحلية، التي خسرت أكثر من 90 في المائة من قيمتها أمام الدولار. ولا يشمل قانون العمل في لبنان عاملات المنازل المهاجرات اللواتي يخضعن لنظام كفالة يربط إقامتهن القانونية بعلاقة تعاقدية مع أصحاب العمل. ويمنح هذا النظام أصحاب العمل «سيطرة شبه كاملة» على حياة العاملات الأجنبيات، ويجعلهن عرضة لكل أشكال الاستغلال وسوء المعاملة في مقابل رواتب ضئيلة.

قد يهمك ايضا 

أزمة المحروقات تتصاعد في لبنان وسط احتجاجات وقطع طرقات ورفع الدعم "على الطريق"

قتيلان بإطلاق نار شمال لبنان والسبب خلاف حول بيع البنزين

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح  أكثر من نصف العمال المهاجرين في لبنان بحاجة ماسة للمساعدات تقرير يوضح  أكثر من نصف العمال المهاجرين في لبنان بحاجة ماسة للمساعدات



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 04:09 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القصة في إيران لا داخل «حزب الله»

GMT 07:55 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آبل تبدأ بيع سلسلة آيفون 16 رسميا بـ 60 دولة

GMT 12:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن بدء هجوم جوي واسع النطاق في لبنان

GMT 08:05 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

وباء الكوليرا يواصل الانتشار في السودان

GMT 02:39 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 06:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab