تقرير يوضح  أكثر من نصف العمال المهاجرين في لبنان بحاجة ماسة للمساعدات
آخر تحديث GMT04:53:53
 العرب اليوم -

تقرير يوضح أكثر من نصف العمال المهاجرين في لبنان بحاجة ماسة للمساعدات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح  أكثر من نصف العمال المهاجرين في لبنان بحاجة ماسة للمساعدات

العمال المهاجرين
بيروت - العرب اليوم

حذرت «المنظمة الدولية للهجرة»، اليوم الثلاثاء، من أن 120 ألف عامل مهاجر باتوا بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية في لبنان جراء الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي ينهش البلاد. ومنذ عامين، يشهد لبنان انهياراً اقتصادياً صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن الماضي. وقدر «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية» قبل أيام أن 78 في المائة من السكان باتوا يعيشون في الفقر، فيما يعيش 36 في المائة في فقر مدقع. وفاقم الانهيار الاقتصادي وما رافقه من انتشار وباء «كورونا» ثم انفجار مرفأ بيروت قبل عام معاناة العمال المهاجرين، الذين بات أكثر من نصفهم عاطلاً عن العمل. وقال ماتيو لوسيانو، مدير مكتب «المنظمة الدولية للهجرة» في لبنان، في بيان الثلاثاء، إن مهاجرين كثراً باتوا يلجأون للمنظمة طلباً للمساعدة بعدما «فقدوا وظائفهم. إنهم جائعون، وليس بإمكانهم الوصول للعناية الطبية، كما أنهم لا يشعرون بالأمان». وأضاف: «كثر باتوا يائسين لدرجة أنهم يرغبون بمغادرة البلاد» إلا إنهم يفتقرون للأموال اللازمة لتحقيق ذلك.وقدرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن 120 ألف مهاجر من أصل 210 آلاف يعيشون في لبنان باتوا «بحاجة ماسة لدعم إنساني».
وأظهر مسح أجرته المنظمة أن أكثر من 50 في المائة من العمال المهاجرين لا يستطيعون تأمين حاجتهم من الغذاء، مما يجبر بعض العاملات على القيام بأعمال يتعرضن خلالها للإهانة والاستغلال، أو حتى بأعمال «غير قانونية».
وأفادت المنظمة بزيادة في «الممارسات الاستغلالية» التي يتعرض لها المهاجرون، مثل عدم دفع الرواتب، والفصل التعسفي، وخرق العقود من قبل أصحاب العمل. وغالبية العمال المهاجرين في لبنان من النساء اللاتي يحملن تصاريح عمل ويتحدر القسم الأكبر منهنّ من إثيوبيا والفلبين وبنغلاديش. وقد غادر كثير منهم خلال العامين الماضيين بعدما باتوا عاجزين عن نيل رواتبهم بالدولار مع انهيار قيمة العملة المحلية، التي خسرت أكثر من 90 في المائة من قيمتها أمام الدولار. ولا يشمل قانون العمل في لبنان عاملات المنازل المهاجرات اللواتي يخضعن لنظام كفالة يربط إقامتهن القانونية بعلاقة تعاقدية مع أصحاب العمل. ويمنح هذا النظام أصحاب العمل «سيطرة شبه كاملة» على حياة العاملات الأجنبيات، ويجعلهن عرضة لكل أشكال الاستغلال وسوء المعاملة في مقابل رواتب ضئيلة.

قد يهمك ايضا 

أزمة المحروقات تتصاعد في لبنان وسط احتجاجات وقطع طرقات ورفع الدعم "على الطريق"

قتيلان بإطلاق نار شمال لبنان والسبب خلاف حول بيع البنزين

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح  أكثر من نصف العمال المهاجرين في لبنان بحاجة ماسة للمساعدات تقرير يوضح  أكثر من نصف العمال المهاجرين في لبنان بحاجة ماسة للمساعدات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab