تقرير يوضح أفغانستان تغرق في الفقر موظفون بلا رواتب وأموال مجمدة
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

تقرير يوضح أفغانستان تغرق في الفقر موظفون بلا رواتب وأموال مجمدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح أفغانستان تغرق في الفقر موظفون بلا رواتب وأموال مجمدة

حركة طالبان
كابول ـ العرب اليوم

تظاهر مئات الأفغان أمام أحد البنوك في العاصمة كابول ، السبت، في وقت اصطف آخرون في طوابير طويلة أمام ماكينات الصرف الآلي، التي قيدت عمليات السحب إلى حد كبير.وكان من بين المتظاهرين عند "بنك كابل الجديد" العديد من موظفي الخدمة المدنية الذين يطالبون برواتبهم، التي يقولون إنها لم تدفع منذ ثلاثة إلى ستة أشهر، وفق وكالة "أسوشيتد برس".ويشيرون إلى أنه على الرغم من إعادة فتح البنوك قبل ثلاثة أيام، لم يتمكن أحد من سحب الأموال.ولا تزال ماكينات الصراف الآلي تعمل، لكن السحوبات تقتصر على حوالي 200 دولار كل 24 ساعة، مما يؤدي إلى تشكل الطوابير الطويلة.وتظهر هذه التطورات ملامح أزمة اقتصادية يرجح أن تغرق فيها أفغانستان، التي كانت تعتمد حكومتها السابقة إلى حد كبير على المساعدات الدولية، إذ كانت تغطي 75 في المئة من الميزانية.

تصرفات طالبان ومما سيفاقم الأزمة طبيعة الخطوات التي ستتخذها طالبان في حكم البلاد وموقف المجتمع الدولي منها، ورغم أنها وعدت بنظام معتدل، إلا أن كثيرا من الأفغان يشككون في ذلك.وحتى يتضح الأمر، لا يتوقع أن تتدفق أموال خارجية على أفغانستان. أموال مجمدة وفي وقت سابق من أغسطس الجاري، أعلنت الولايات تجميد 9 مليارت دولارات من أصول البنك المركزي في أراضيها.وذهب صندوق النقد الدولي إلى حد تجميد المساعدات المرصودة لأفغانستان، بسبب الضبابية المحيطة بوضعية القادة في كابل بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.وكان من المقرر أن يحرر صندوق النقد دفعة أخيرة من المساعدات لأفغانستان، في إطار برنامج تمت المصادقة عليه في نوفمبر 2020، بإجمالي قدره 370 مليون دولار. الجفاف أيضا  ولا تقف تحديات أفغانستان عند هذا الحد، فإن الجفاف الذي يضرب البلاد يهدد سبل العيش لأكثر من 7 ملايين شخص.وذكرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، ومقرها روما، أن الأفغان يعانون أيضا من جائحة فيروس كورونا والنزوح من القتال الأخير.وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن نحو 14 مليون شخص، حوالى واحد من كل ثلاثة أفغان، بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية.وقالت "الفاو" إن هناك حاجة إلى مساعدة حاسمة قبل موسم زراعة القمح الشتوي، الذي يبدأ بعد شهر في العديد من المناطق.وأضافت أنه حتى الآن، سيغطي التمويل مساعدة 110 آلاف أسرة فقط من المزارعين، بينما يحتاج 1.5 مليون إلى المساعدة، مضيفة أنه من المتوقع أن يكون المحصول الحالي أقل بنسبة 20 بالمائة العام الماضي.وفي خضم كل هذه المؤشرات السلبية، يبرز الاستقرار الذي يعد عاملا أساسيا في تحريك الدورة الاقتصادية، لكن يواجه تحديدات ضخمة في أفغانستان، فثمة نشاط متزايد لتنظيم "داعش خراسان" الذي تبنى التفجير المزدوج في مطار كابل.وفي السياق نفسه، برزت حركات معارضة لنظام طالبان، وهذا ما قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات في البلاد، خاصة إذا قررت الحركة المتشددة الاستئثار بالحكم.ويضاف إلى ذلك، افتقار عناصر طالبان إلى خبرات إدارة مؤسسة الدولة، التي هربت الكثير من كفاءاتها إلى الخارج، هربا من طالبان.

قد يهمك ايضا 

وسائل إعلام أميركية تعلن عن ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات كابول إلى 170 قتيلا

وزيرة كندية تُثير الجدل بعد وصفها لـ"طالبان" بـ"الإخوة"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح أفغانستان تغرق في الفقر موظفون بلا رواتب وأموال مجمدة تقرير يوضح أفغانستان تغرق في الفقر موظفون بلا رواتب وأموال مجمدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab