الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ

مصنع هماس للبراميل البلاستيك في الضالع لمالكه رجل الأعمال احمد المطيري
الضالع - صالح المنصوب

في ظل الحرب القائمة في اليمن أثرت على معظم المؤسسات بما فيها القانونية وجعلتها لا تعمل وكلاً يستخدم سلطته لتمرير المخالفات , مصنع هماس للبراميل البلاستيك تم انشائه في الضالع جنوب اليمن لمستثمر يدعى احمد الطيري الذي يقول ان الهدف هو تقديم خدمة للسكان وتشغيل العماله  وتم تصميمة ضمن مواصفات ومعايير الأمن والسلامة من خلالها منح الترخيص  وظل يعمل لفترة طويلة لتكون المفاجئة ان من منحه الترخيص هو من وجه بايقاف المصنع وهناك تناقضات جهات تتحدث بإسم القانون وهي تقضم ابجديات القانون في اليمن في ظل الحرب .
عقول يمنية تفكر في الإستثمار والدفع بعجلة التنمية بما يخدم المواطن والوطن لكن في المقابل هناك عقليات لا تفكر الا بالعيش في الفيد و تحولت الى معاول هدم والمشكلة ان البلد ومن خلال الحرب وتفشى الفوضى والفساد وغياب القانون وجدت سلطة تستخدم  لتدوس القانون علناً وتهم مصالحها فقط  .
احمد الطيري رجل اعمال يمني كتب له ان يفكر في الاستثمار في بلده وتقديم خدمة للمواطن وكانت بداية خطواته الاستثمار في محافظة الضالع والنهوض بالمحافظة بدأ مشروع محطة الغاز المنزلي التي تغذي مديرية قعطبة منذ سنوات وقدمت خدمة للمواطن في أصعب الظروف وحسب السكان لم يكن يوماً مستغلاً أو انتهازيا أو مفتعلا للأزمات فقد كان قريباً من المواطن ومخلصاً له لا يعرف أن هناك من سيقف بوجهه ويوقف النهضة بالمحافظة ويفكر بالمصالح الشخصية بعيداً عن حب الخير للناس ..
تستفيد منه الدولة في دفع الضرائب وكل ما يتعلق  من رسوم وغيرها  ولم يستخدم النفوذ والقوة ولا يحب الظهور بسيطا متواضعا .
بعد محطة الغاز انتقل الى مشروعه الآخر مصنع براميل البلاستيك الذي   أنشاء  عام 2020 وبدأ العمل نهاية عام 2020 مضى على عمله اربع سنوات وصنع فارقاً ورافدا أساسيا للاستثمار في المحافظة تخدم المستهلك وتشغل العمالة كل ذلك لم يأتي من سلطة أو نفوذ أو قوة بل كان اجتهادا وحركة من شاب طموح بالرغم من سنة لكنه شاب ناضج يملك عقلا صافيا جمع بين التجارة والرحمة خليط لا تجده لدى الكثير.
توسع احمد بصمت والسير بخطوات لا تسمع لها ضجيج كالأخرين أو ينال من أحد ابدأ ولم يكن جباراً أو متكبرا ولا رجل سلطة أو كسب كل ذلك منها كلها كانت نتائج كد وعمل واستثمار .
يسير بخطوات الثقة والصبر و لا تسمع لها ضجيج لم يظلم أو ينال من أحد ولم يكن جباراً أو متسلطاً أو انتهازياً..
ناضجاً يحمل عقلاً يميل نحو الخير دون أن يدرك جماعات الشر بدأت تنال منه وتحاول ان توقف خطواته لحرفه عن مسار الاستثمار وشغله بمشاكل ممن لايريدون الخير لأحد من يسعون للي ذراعه باستخدام السلطة والتلويح بالقوة وتتويهه عن أعماله وجره لمعارك  هو في غنى عنها لكنه يستخدم طريق الصبر و القانون ولا يؤمن بالنفوذ والقوة في زمن مقلوب أصبح الظلم هو الحاكم والقانون على الضعيف ..
سعى البعض في إنشاء محطة غاز منزلي في المديرية لم يكون الغرض منها المنافسة بل إلحاق الضرر بالسكان واستغلال الناس وإخضاع احمد ..
قدم احمد تظلمة للجهات العليا ووجهت السلطات العليا من وزير النفط والمعادن بتوقيف العمل وأن إنشائها مخالف وغير قانوني ، وتقود الحرب عليه اعلى سلطه فهي الخصم التي تصدر التوجيهات وتسند المخالفين و لم يكن يعرف أن الطريق الى الحق متعباً والضمير يباع واصبح الإنسان رخيصاً بلا قيم وقيمه.
فشلوا في كل التحركات وأغلقت الأبواب فتم اللجوء إلى استغلال السلطة بالتوجيه بتوقيف مصنع براميل البلاستيك تحت ذريعة مخالفة القانون وهو الذي لا يعرف ابجديات القانون  واعتبره ناشطون قرار تعسفي وغير قانوني واحتجوا ضد القرار .
كل الحجج واهيه ومتعمدة للضغط فقد نفذ ناشطون وقفة احتجاجيه نددوا بالتوقيف وطالبوا بفتح المصنع ..
حاولوا  أغلاق الأبواب أمامه لكن الحق حتماً سينتصر بالرغم من الحساد و أعداء النجاح.

 

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تشن غارات على صنعاء والحديدة والحوثيون يؤكدون مواصلة الرد ودعم غزة

إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ تم إطلاقه من اليمن خارج مجالها الجوي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab