ساما تحظر بطاقات الإنترنت مسبقة الدفع لتجفيف الإرهاب
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

"ساما" تحظر بطاقات الإنترنت مسبقة الدفع لتجفيف الإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ساما" تحظر بطاقات الإنترنت مسبقة الدفع لتجفيف الإرهاب

مؤسسة النقد السعودي ساما
جدة – العرب اليوم

قررت مؤسسة النقد السعودي (ساما) حظر استخدام بطاقات "كاش يو" مسبقة الدفع عبر الإنترنت، لصعوبة مراقبتها لعدم ارتباطها بحسابات العملاء عبر البنوك.

وأرجعت المؤسسة في تعميم لوزارة التجارة والاستثمار القرار أيضاً إلى خشيتها من إمكانية استخدام هذه البطاقات في غسيل الأموال أو تمويل أعمال مرتبطة بالإرهاب.

وأوضح تقرير "أريبيان بيزنس"، أن "ساما "أبلغت وزارة التجارة والاستثمار بحظر توزيع هذه البطاقات في المملكة، مؤكدة أنه في حال ضبط أي مخالفات لذلك في محال التجزئة، سيتم توقيع عقوبات مشددة على المخالفين. ووفقاً لتقارير محلية، فإن تحرُّك "ساما" جاء بعد مخاوف من صعوبة مراقبة العمليات المالية عبر هذه البطاقات، التي تمكِّن أصحابها من الشراء عبر الإنترنت دون إعطاء أي تفاصيل عن بطاقاتهم الائتمانية أو أي معلومات شخصية عنهم، ولصعوبة ربطها بالبنوك في الوقت الراهن.

وأكدت "ساما" أن البنوك هى الجهة الوحيدة المخوَّلة بإصدار البطاقات مسبقة الدفع، وفقاً للانظمة والضوابط المحددة لذلك. وأطلقت شركة "مكتوب" هذه البطاقات عام 2002 عبر موقعها الإلكتروني، مؤكدة أنها تهدف من وراء ذلك إلى حماية أموال العملاء من الخداع باستخدام التقنيات الحديثة. ووفقاً للتقرير، فإن هناك فرقاً بين البطاقات مسبقة الدفع وبطاقات الإئتمان التى لابد لها من حساب بنكي، ويقوم البنك المصدِّر للبطاقة بإيداع مبلغ مالي (قرض) يمكِّن صاحب البطاقة من التسوُّق والتسديد لاحقاً بفوائد، على عكس البطاقات مسبقة الدفع إذ لابد من وجود رصيد مسبق يودع بواسطة حامل البطاقة حتي يتمكن من استخدامها. وبطاقات الائتمان تسمّي "Credit Card"، أما البطاقات مسبقة الدفع فتسمى Prepaid" Card"، وهذان النوعان من البطاقات تصدرهما الشبكتان الأشهر فيزا وماستركارد و كذلك البنوك الإلكترونية، لكن تختلف طرق الحصول عليها.

وأصدرت مؤسسة النقد مؤخراً عددا من الضوابط التى تتعلق بإصدار بطاقات الائتمان، من بينها إلزام البنوك بتقديم بيان ملخص يتضمن المعلومات الأساسية للعميل، وأهم البنود التي ينبغي لحامل البطاقة الإلمام بها، وذلك بأسلوب سهل وواضح، والتأكيد على مبادئ الشفافية والإفصاح في الإعلان عن المنتجات وتسويقها دون تضليل، ووضع حد أدنى للبيانات الواجب توافرها في الاتفاقيات. كما يجب أن يتضمن العقد إجراءات واضحة للعملاء حاملي البطاقات في حال وجود اعتراض على عمليات غير نظامية، ومثال توضيحي يبيّن الفترة الزمنية والمبالغ الإضافية المُترتبة على سداد المبلغ الأدنى الشهري المُستحق على بطاقة الائتمان، إلى جانب وضع معايير لطريقة احتساب معدل النسبة السنوي APR المتعارف عليه دولياً للإفصاح عن التكلفة الفعلية للتمويل، ويدخل في حسابه التكاليف والرسوم الإدارية بغرض تمكين العميل من معرفة التكلفة الفعلية للتمويل ومقارنة أسعار المنتجات المختلفة بسهولة وشفافية. كما تلزم الضوابط المحدثة وضع حد أقصى لرسوم السحب النقدي وحد أقصى لرسوم التأخير في السداد، ووضع قواعد ومعايير للتعامل مع العميل، ومن ذلك ضرورة إشعاره بالتغييرات التي تطرأ على العقد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساما تحظر بطاقات الإنترنت مسبقة الدفع لتجفيف الإرهاب ساما تحظر بطاقات الإنترنت مسبقة الدفع لتجفيف الإرهاب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab