القاهرة - العرب اليوم
فور انتشار عدد من مقاطع الفيديو على القنوات وشبكة الإنترنت، أظهرت تحول أصحابها لأثرياء، توجه مئات الشباب والفتيات من مختلف الفئات العمرية إلى امتهان الـ"يوتيوبرز" وأصحاب حسابات على تطبيق "تيك توك" للفيديوهات بهدف الربح والكسب السريع.وركزت هذه النوعية من الشباب والفتيات على تحقيق المكسب دون النظر لنوعية المحتوى المقدم، وهو ما دفعهم إلى اللجوء لما يجذب الجمهور لتحقيق ملايين المشاهدات، ولم يظهر سوى الإسفاف والمقاطع الفاضحة التي تدعو للإباحية والصادرة أغلبها من فتيات وصبية في سن المراهقة.مع انتشار هذه النوعية من الفيديوهات التي حرضت كثيرين على اتباع نفس النهجن لعبت النيابة العامة دور الرقيب والمحاسب لمن يهدم قيم المجتمع المصري وحاربت من يروج لتلك الثقافة الإباحية، ووقفت إدارة الرصد بمكتب النائب العام بالمرصاد لأصحاب تلك الحسابات لردع الأجيال القادمة من الشباب وعدم تكرار تلك الأفعال أو اتباع تلك الأساليب.وحقق العديد من أصحاب تلك الحسابات مكاسب خيالية فأصبح منهم من لم يتعد العشرون عاما من عمره ويمتلك سيارات فارهة وأرصدة بنكية.تخضع للمحاكمة أمام المحكمة الاقتصادية بتهمة التحريض على الفسق والفجور عبر فيديوهات اعتادت نشرها على تطبيق "تيك توك"، ونفت المتهمة من داخل قفص الاتهام ما نسبته المحكمة والنيابة العامة إليها مرددة أنها رغبت في تحقيق الشهرة وكسب المال وليس لنشر الفجور كما نسب إليها مرددة: "محصلش، ومصر كلها عندها حسابات على تيك توك وإنستجرام، والناس مبهدلة الدنيا على المواقع دي".تخضع للمحاكمة باتهامات
التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة، واشتهرت بمقاطع فيديو تتضمن حركات مثيرة حتى اثارت الجدل في اخر مقطع فيديو لها عندما طلبت فتيات للعمل معها في غرف دردشة خاصة مع الشباب ما اعتبره الكثيرين دعوة للدعارة المستترة وتعرضت لهجوم حاد، حتى تم القاء القبض عليها وخضعت لتحقيقات النيابة العامة ثم أحيلت للمحاكمة.بعد أن بثت مقطع فيديو لها تتهم صديقها باغتصابها بمعاونة صديقتيها كشفت تحقيقات النيابة العامة ملابسات الواقعة، حيث تبين صحة أقوال الفتاة بتعرضها للاغتصاب والضرب المبرح بسبب خلافات بينها وبين أصدقائها، تحقيقات النيابة كشفت عن تعرض المجني عليها للضغط حتى تبث فيديو أخر تنفي فيه تعرضها للاغتصاب، وأمرت النيابة العامة بضبط كافة الأطراف وفور ضبطهم قررت حبسهم على ذمة التحقيقات ثم عدلت قرار حبس منة عبد العزيز بعد اتهامها بالتحريض على الفجور عبر فيديوهات "تيك توك" بإيداعها دار رعاية وإخضاعها لأخصائي نفسي لصغر سنها وما تعرضت له من اغتصاب وضرب.
أنشأت حسابا إلكترونيا وبثت من خلاله مقاطع فيديو خادشة للحياء العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن في طياتها دعوة للتحريض على الفسق وإذاعة تلك المقاطع للكافة دون تمييز مقابل حصولها على استفادة مالية، استغلت مكاسبها المالية في التنقل بين بعض الشقق المفروشة بنطاق محافظة القاهرة خشية ضبطها عقب تداول مقاطع الفيديو الخاصة بها وانتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأقرت بإنشائها قناة على موقع "يوتيوب" بإسمها وأنها تتولى من خلالها إعداد وتصوير وبث مقاطع فيديو ذات محتوى خادش للحياء بهدف تحقيق نسب مشاهدة لتلك المقاطع والحصول على استفادة من ورائها بمدى اتساع أعداد المشاهدين، وأضافت بحصولها على المقابل النقدي من خلال تحويلات مالية عبر إحدى شركات تحويل الأموال.اعتدى شابان على طفل سوداني في القاهرة نسبت لهما النيابة العامة اتهامات تتعلق بتوجيه عبارات للمجني عليه تخدش شرفه واعتباره.وأضافت النيابة التي قررت حبس المتهمين احتياطيا، أن المجني عليه قال في التحقيقات إن المتهمين اعتديا عليه أثناء مروره في الشارع بأن رشقه أحدهما بحجر بينما كان الآخر يصوره بهاتفه المحمول، ولما حاول حماية نفسه بدفع اعتدائهما عنه سبَّه أحدهما بعبارات تحطُّ من قدره لاختلاف لونه وجنسيته، ثم استكملا اعتداءهما عليه حتى فرَّ منهما هربًا تاركًا حقيبته وما بها من متعلقات فاستوليا عليها.وبعد القبض على المتهمين اعترفا في التحقيقات باعتيادهما تصوير بعض المقاطع ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي سعيًا وراء الربح من زيادة نسب المشاهدة لتلك المقاطع، واتفاقهما على ارتكاب الواقعة وتصويرها تحقيقًا لذات الغرض.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
شركة "فيسبوك" تعلن موعد غلق تطبيق "لاسو" المنافس لـ"تيك توك"
تجديد حبس المتّهمة ريناد عماد 15 يومًا على ذمّة التحقيقات
أرسل تعليقك