حسن إسميك يؤكد الشفافية ومحاربة الفساد وإقامة مشروعات تنموية أهم 3 نقاط في معالجة ظاهرة هجرة الشباب
آخر تحديث GMT11:17:31
 العرب اليوم -

حسن إسميك يؤكد "الشفافية ومحاربة الفساد وإقامة مشروعات تنموية" أهم 3 نقاط في معالجة ظاهرة هجرة الشباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن إسميك يؤكد "الشفافية ومحاربة الفساد وإقامة مشروعات تنموية" أهم 3 نقاط في معالجة ظاهرة هجرة الشباب

حسن إسميك رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث
القاهرة ـ العرب اليوم

قال حسن إسميك رئيس مجلس أمناء مركز ستراتيجكس للدراسات والأبحاث، إنه على الرغم من جائحة كورونا ما زال الشباب العربي يخطط للهجرة للخارج وينتظرون بلهفة فتح المطارات، حتى يغادروا إلى "جنة الغرب" خاصة كندا وأمريكا؛ لتأمين مستقبلهم، وزاد إغلاق الكثير من الشركات والمصانع لأبوابها بسبب الوباء من رغبة الشباب للهجرة؛ حيث أدت الجائحة إلى ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب وهو ما ينذر بكارثة اجتماعية واقتصادية في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح إسميك، أن استمرار تفاقم أزمات المنطقة العربية من شأنه أن يفرغ مجتمعاتنا من كفاءاتها المؤهلة، مما سيضعفها ويجعلها رهينة للكفاءات الأجنبية عالية الكلفة والغريبة عن واقع احتياجاتها. وأكد رئيس مجلس أمناء مركز ستراتيجكس للدراسات والأبحاث، أنه للخروج من المأزق ومعالجة ظاهرة هجرة الشباب من بلدانهم إلى جنة الغرب الموعودة، يجب أن تدفع صنّاع القرار السياسي في شرقنا الأوسط المنكوب بالأزمات والحروب إلى اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة، أهمها وقف كافة الحروب، ثم المبادرة إلى إقامة مشروع تنموي شامل بهدف استقطاب الشباب من كل التخصصات برواتب مجزية تحقق لهم الأمان الوظيفي والعيش الكريم.

وشدد على ضرورة القضاء على الفساد، حتى يتحقق الطموح والهدف المنشود للتنمية وعدم هجرة الأدمغة والعقول، لافتا إلى أن شيوع هذه الظاهرة جعلت الباحث والمستعرب الياباني بواكي نوتوهارا يصف المجتمع العربي بوصف قاسي قائلاً: "هم: متدينون جداً... فاسدون جداً"!.  وأشار حسن إسميك، إلى أن جميع الحلول المؤقتة التي تحاول معالجة مشكلة هجرة الشباب لن تجدي نفعا؛ مع استثناء بعض التجارب الناجحة- إذا لم تتضمن توفير الأمن والأمان والسلم الاجتماعي والنزاهة والشفافية وتحقيق التنمية الشاملة في الشرق الأوسط وخاصة في ظل وجود إمكانات هائلة في منطقتنا وفي كافة القطاعات: كالزراعة (الأراضي الخصبة) وتوفر المواد الخام والأيدي العاملة المدربة وغيرها من كافة القطاعات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع العقود الآجلة للنفط إلى أكثر من 2% مدعومة بثبات مؤشر البطالة الأميركية

مسؤولة أميركية تحدد مدة تعافي الاقتصاد من آثار "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن إسميك يؤكد الشفافية ومحاربة الفساد وإقامة مشروعات تنموية أهم 3 نقاط في معالجة ظاهرة هجرة الشباب حسن إسميك يؤكد الشفافية ومحاربة الفساد وإقامة مشروعات تنموية أهم 3 نقاط في معالجة ظاهرة هجرة الشباب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab