أسواق السمك الموريتانية شبه خاوية والاسعار ارتفعت بعد رحيل السنغاليين
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

أسواق السمك الموريتانية شبه خاوية والاسعار ارتفعت بعد رحيل السنغاليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسواق السمك الموريتانية شبه خاوية والاسعار ارتفعت بعد رحيل السنغاليين

وفرة في السمك على الشاطئ قبل رحيل السنغاليين
نواكشوط - الشيخ بكاي

انعكست أزمة الصيادين بين موريتانيا والسنغال على أسواق السمك الموريتانية بارتفاع مذهل لأسعار هذه المادة المستهلكة بكثافة في المدن الساحلية.

وارتفعت أسعار السمك بفعل منع القوارب السنغالية والبحارة السنغاليين على القوارب الموريتانية من الصيد في مياه موريتانيا الإقليمية.

وقالت ربة أسرة لـ"العرب اليوم": "عدت من السوق بما يشبه اليد الخاوية، فقد ارتفع سعر كيلو السمك بشكل غير معقول".

وقالت سيدة أخرى تعيش في حي شعبي في أطراف العاصمة الموريتانية: " انظر، لقد ارتفع سعر سمكة  الياي بوي من50 أوقية إلى 160 أوقية للكيلو".
و "الياي بوي" اسم محلي يطلق على نوع رخيص من الأسماك لا يتناوله في الغالب إلا الفقراء في الأحياء الشعبية.

و ارتفعت أسعار السمك المتوسط والجيد في شكل جنوني، وانقرضت نوعيات منه من السوق..

وإضافة إلى تأثير أزمة السمك على الأسرة الموريتانية التي تعيش في المدن الساحلية أثرت الأزمة  أيضا على الباعة الصغار ومعظمهم من النساء اللائي يشترين السمك من الصيادين على الشاطئ وتعرضنه في أسواق وأماكن خاصة بهن في المدينة.

ويَتهم باعةُ السمك الصغار الصيادين الموريتانيين باستغلال النقص في قوارب الصيد بعد توقيف السنغاليين في رفع الأسعار.

وينحصر تأثير الأزمة على سكان السواحل، حيث لا يدخل السمك ضمن العادات الغذائية للسكان في المناطق غير الساحلية التي تعتمد على لحوم المواشي. وهؤلاء هم الغالبية.

وأوقفت موريتانيا عمل البحارة الأجانب في مياهها الإقليمية سواء أكانوا يعملون على قوارب صيد موريتانية، أو يستخدمون وسائلهم..

وكان معظم الطواقم على القوارب الموريتانية من السنغاليين، فيما كانت قوارب سنغالية تصطاد من أجل البيع في موريتانيا أو التصدير إلى السوق السنغالية.

وقالت الحكومة الموريتانية إن إجراءاتها الجديدة تهدف من جهة إلى حماية العمال ورجال الأعمال  الموريتانيين، ومن جهة ثانية إلى حماية الثروة السمكية من النهب.

وبموجب اتفاق موقع مع السنغال كانت مئات القوارب السنغالية تعمل بموجب رخص تمنحها الحكومة مقابل شروط منها تمكين الموريتانيين من مراقبة ما يصطاد ودفع رسوم بسيطة للخزينة العامة.

غير أن السنغال رفضت هذه المرة تجديد الرخص لأن القوانين الجديدة تفرض أن يفرغ الصيادون شحناتهم على الموانئ الموريتانية قبل الخروج بها إل السنغال.

وتعيد الحكومة الموريتانية إلى السنغاليين قوارب صيدهم التي احتجزت بسبب العمل خارج الترخيص، وهي بالعشرات، فيما يجري ترحيل السنغاليين إلى بلادهم بالتعاون بين الحكومتين.

ونقلت وسائل الإعلام السنغالية عن وزير الصيد السنغالي عمر غي القول إنه على السنغاليين احترام القوانين الموريتانية والخروج في "هدوء".

وقال لوزير لمواطنيه إن الصيد في موريتانيا الآن من دون ترخيص جريمة تعرض الصياد للاستهداف من خفر السواحل.

وأطلقت قوات خفر السواحل الموريتانية أخيرا النار على قارب صيد سنغالي قالت إنه رماها بقنابل حارقة.. وجرح صيادون في الحادث.

واعتذرت الحكومة الموريتانية مؤكدة في الوقت ذاته أنها مستمرة في تطبيق قوانينها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسواق السمك الموريتانية شبه خاوية والاسعار ارتفعت بعد رحيل السنغاليين أسواق السمك الموريتانية شبه خاوية والاسعار ارتفعت بعد رحيل السنغاليين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab