عقب شُح الأوراق والحبر المعاملات الإدارية تتعطل في لبنان بسبب أزمة الطوابع
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

عقب شُح الأوراق والحبر المعاملات الإدارية تتعطل في لبنان بسبب أزمة الطوابع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقب شُح الأوراق والحبر المعاملات الإدارية تتعطل في لبنان بسبب أزمة الطوابع

المطابع - صورة أرشيفية
بيروت - العرب اليوم

ما من شيء في لبنان الا واصابته الازمات . فبعد شح الاوراق والحبر، فان المعاملات الإدارية تتعطل مجددا بسبب فقدان الطوابع البريدية. فمنذ عام 2019، يشهد لبنان بصورة متقطعة أزمة فقدان الطوابع المالية، وقد اصبحت رحلة البحث عنها شاقة. بعض المحال التي كانت تبيعها علقت على ابوابها يافطات كتب عليها “لا توجد طوابع”… لذلك يشكو المواطن من شحها واحتكارها لدى قلة قليلة من المحلات، وان وجدها فالسعر بالسوق السوداء! فعلى سبيل المثال طابع الالف ليرة باكثر من 20 الفا!… هذا ما قد يدفع البعض الى المماطالة والتأجيل في انجاز معاملاته، ولكن قد لا يجد حلا الا الشراء من “السوق السوداء” اذا كانت المعاملة ضرورية وطارئة. وقد يبدو ان ما يحصل على مستوى الطوابع هو وجه من وجوه الانهيار والتدهور السريع الحاصل في الدولة اللبنانية… فلا عجب!

ويشرح مصدر مطلع ان الطوابع من كل الفئات مفقودة، باستثناء عدد قليل من دفاتر فئة الخمسة آلاف ليرة موجودة في وزارة المال. ويذكر المصدر عبر مصدر إعلامي” ان الجيش في الفترة الاخيرة قام بعملية الطبع، حيث “وفرت الدولة الكثير”، اذ يمكن القول ان لا تكلفة على هذا المستوى، بل ان العسكريين يقومون بهذه المهمة من بين المهام المسندة اليهم، حيث حصلت الطباعة في مطبعة الجيش المخصصة لاصدار “مجلة الجيش” وما يصدر عنه من منشورات. كما ان الدولة لم تتكلف ثمن الاوراق اذ ان المؤسسة العسكرية استعملت مخزونا لديها من هبة من الجيش الفرنسي، مع علم انها A4 التي تستعمل لطباعة المستندات، وليست من النوعية المخصصة عادة للطوابع.

ويتابع المصدر ان الجيش ليس في افضل احواله غير انه قام بكل ما يستطيع فعله، حتى انه طبع عددا من الدفاتر بالاسود والابيض والرمادي حين افتقر الى الحبر الملون… وقد استعمل كل مخزونه من الورق والحبر. ويضيف المصدر: على الرغم من ان الجيش مد يد العون لفترة محددة الا ان وزارة المال المعنية باصدار الطوابع لم تحرك ساكنا.

ويختم المصدر: اضافة الى شح الحبر والورق والمازوت… وكل ما يستلزم عملية الطباعة، المسؤول عن تسليم الطوابع في وزارة المال يوسف القزي مريض منذ شهر تشرين الفائت ولا قدرة لديه على مزاولة عمله، ولم يتم تعيين بديل عنه للموافقة على تسليم الطوابع.

وكانت وزارة المال اعلنت في 6 تشرين الثاني 2020 انه “تداركا للنقص الحاصل في تأمين الطوابع المالية، عرض الوزير غازي وزني الموضوع على مجلس الوزراء بتاريخ 25-06-2020 فأجاز له بقراره رقم 11 تلزيم طباعة الطوابع المالية وتكليفه السعي لطباعتها لدى مطابع الجيش.

وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء، ارسلت وزارة المال بتاريخ 7-7-2020 كتابا الى مديرية الشؤون الجغرافية بالجيش لمعرفة مدى جهوزية مطابعها، وبعد استقالة الحكومة تابع وزني الملف وعقدت عدة اجتماعات بين الطرفين اسفرت بتوجيهات من قائد الجيش بتاريخ 6-11-2020 عن توقيع مشروع عقد اتفاق رضائي لتأمين 20 مليون طابع من الفئات كافة”.

قد يهمك ايضا 

حاكم مصرف لبنان يكْشف عن وجود مُحاولات لتقديمه كـ"كبْش محْرقة "

مذكرة "إحضار" جديدة بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقب شُح الأوراق والحبر المعاملات الإدارية تتعطل في لبنان بسبب أزمة الطوابع عقب شُح الأوراق والحبر المعاملات الإدارية تتعطل في لبنان بسبب أزمة الطوابع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab