أسعار القمح مرشحة للارتفاع لدرجة قد تعجز ميزانيات الدول الفقيرة عن توفيره
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

أسعار القمح مرشحة للارتفاع لدرجة قد تعجز ميزانيات الدول الفقيرة عن توفيره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار القمح مرشحة للارتفاع لدرجة قد تعجز ميزانيات الدول الفقيرة عن توفيره

أسعار القمح
القاهرة_العرب اليوم

 أشار نادر نورالدين مستشار وزير التموين المصري الأسبق إلى أن أسعار القمح مرشحة للارتفاع لدرجة قد تعجز معها ميزانيات الدول الفقيرة عن توفيره.

وقال نور الدين في حديث إن "سعر القمح زاد بنسبة 65 بالمئة،؜ حيث ارتفع سعر الطن من 265 دولارا ليتجاوز الأن 400 دولار للطن بخلاف تكاليف الشحن والتي تضاعفت أيضا ثلاث مرات نظرا لارتفاع أسعار البترول، ولكنه أيضا مرشح للمزيد من الزيادة بحيث قد يصل للضعف قبل نهاية هذا العام بسبب استمرار الأزمة الأوكرانية الروسية التي أخرجت 34 بالمئة من صادرات القمح العالمي خارج منظومة التجارة العالمية".

وأضاف أن "حجم تجارة القمح العالمية قبل الأزمة بلغ 205 مليون طن سنويا والآن أصبح 135 مليون طنا فقط لخروج نحو 70 مليون طن من منظومة التجارة العالمية منها 50 مليون طن من روسيا ونحو 20 مليون طن من أوكرانيا، وبالتالي سيتسبب هذا في تصارع الدول المستوردة للقمح على الباقي من ثلثي تجارة القمح في العالم بما سيزيد الطلب ويؤدي الي ارتفاعات متتالية في أسعاره".

وتابع: "بالمثل أيضا خرجت 73 بالمئة؜ من تجارة وصادات زيت عباد الشمس من الصادرات العالمية كانت تخرج من روسيا وأوكرانيا ومعها أيضا 25 بالمئة من صادرات بذور عباد الشمس كانت تخرج من روسيا لعصرها واستخراج الزيت وكسبه للأعلاف الداجنة والحيوانية، وبالتالي زادت أسعار زيوت عباد الشمس عالميا بنسبة أكبر من 100 بالمئة؜ لتصارع دول العالم على 27 بالمئة فقط من تجارة وصادرات عباد الشمس بعد خروج 73 بالمئة؜ من التجارة العالمية بما زاد الطلب عليها ورفع سعرها بنحو ألف دولار للطن زيادة عن سعرها السابق الذي لم يتجاوز 650 دولارا للطن فأصبح الأن 1650 دولارا للطن".

وأردف قوله: "الأزمة طاحنة وينبغى العمل على حلها خاصة أن روسيا وحدها  تصدر 15 بالمئة؜ من الأسمدة النتروجينية للعالم وهي الأسمدة الأساسية لزيادة المحصول ومعها 17 بالمئة؜ من صادرات الأسمدة البوتاسية المهمة لنضح المحصول وزيادة غلته وهو ما تأثرت به الدول الإفريقية بشكل أساسي، ما أدى إلي تراجع غلة المحاصيل في إفريقيا وبالتالي زيادة استيراد الدول الإفريقية للقمح وزيوت الطعام والذرة الصفراء والبقول وباقي أصناف الغذاء، وهي دول فقيرة لا تتحمل اقتصاداتها الزيادة الكبيرة الحالية في ارتفاع الأسعار بما أدى إلي سحبها من مخزونها الاستراتيجي وانخفاضه إلى 60 يوما فقط بدلا من 180 يوما قبل الأزمة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خطة غربية لبناء صوامع على حدود أوكرانيا لتسهيل تصدير الحبوب

 

سوريا تعلن القبض على 4 أشخاص حاولوا إضرام النار في حقول القمح والشعير بريف إدلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار القمح مرشحة للارتفاع لدرجة قد تعجز ميزانيات الدول الفقيرة عن توفيره أسعار القمح مرشحة للارتفاع لدرجة قد تعجز ميزانيات الدول الفقيرة عن توفيره



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab