الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم دواعش الداخل ويجب قطع ايديهم
آخر تحديث GMT02:52:29
 العرب اليوم -

الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم "دواعش الداخل" ويجب قطع ايديهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم "دواعش الداخل" ويجب قطع ايديهم

عبد الله الغربي
دمشق - العرب اليوم

شن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري "عبد الله الغربي"  هجوما عنيفا على التجار المحتكرين والمتسببين بارتفاع اسعار المواد والسلع الاستهلاكية في البلاد واصفا هؤلاء التجار بأنهم “دواعش الداخل” وقال :”بعد سبع سنوات من الأزمة أصبح هناك دواعش في الداخل السوري”.

وأمام لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب أكد الدكتور الغربي أنه كان هناك سابقا عشر تجار لمادة ( المتة ) في سورية أما حاليا فإن تجارة المتة يسيطر عليها رجل واحد من يبرود تمكن بالواسطات والمحسوبيات وغيرها من اخراج كل منافسيه من السوق للتحكم بسعر المتة كاشفا النقاب عن أن هذا التاجر تعود على “تحقيق ربح يقدر بخمس مليارات ليرة شهريا”.

وحمل وزير التموين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مسؤولية أزمة (البطاطا)  التي حدثت العام الماضي لأنها سمحت للتموين باستيراد خمسة آلاف طن بطاطا وللتجار باستيراد خمسة آلاف طن اخرى حيث باعت الوزارة الكيلو ب/250/ ل س في حين باع التجار الكيلو ب/600/ ل س وعند محاولة الوزارة فرض اسعارها على التجار قاموا باحتكار المادة ولولا قيام الوزارة بمصادرة الكميات المحتكرة لما انخفض سعر البطاطا حتى تم كسر احتكار السوق.

وأقر وزير التموين أن المشكلة في ارتفاع اسعار الخضروات والفواكه تكمن في عدم سيطرة الوزارة على اسواق الهال وأسواق الجملة  من الداخل وإذا لم يحدث هذا فإن طبقة التجار التي لا تشبع ستبقى مسيطرة على الاسواق ويجب قطع ايديهم لانهم يمسون بقوت الشعب واصفا هؤلاء التجار بانه لا رحمة لديهم ولا ضمير وارباحهم تتجاوز ال/600/ بالمئة.

وبالنسبة للضبوط التموينية اشار الغربي الى أن التاجر عندما تهدده بضبط تمويني يقدر ب/25/ الف ل س يطالبك بتنظيم خمس ضبوط تموينية كي تدعه وشأنه.

وردا على تأكيد عدد من النواب أن كل أسعار المؤسسة السورية للتجارة مرتفعة اقر مدير عام المؤسسة السورية للتجارة المهندس عمار محمد بوجود “خلل” في استجرار الخضار والفواكه من أسواق الهال لصالح المؤسسة.

وأوضح محمد أن الوزير الغربي وضع آلية عمل بالتعاون مع الوزارات المعنية لتجاوز هذا الخلل والسيطرة على اسواق الهال بحيث تصبح المؤسسة هي المزود الرئيسي للمواطنين بالسلع والمواد الاستهلاكية وعندها “سنطلب المحاكمة” اذا لم يتم انهاء الخلل الحاصل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم دواعش الداخل ويجب قطع ايديهم الغربي يؤكد التجار المحتكرون هم دواعش الداخل ويجب قطع ايديهم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab