القمة الدولية للمواصفات التي استضافتها الرياض افتراضيا
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

القمة الدولية للمواصفات التي استضافتها الرياض افتراضيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القمة الدولية للمواصفات التي استضافتها الرياض افتراضيا

مجموعة العشرين
الرياض - العرب اليوم

على هامش رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، خلصت القمة الدولية للمواصفات التي استضافتها الرياض افتراضيا إلى جملة المطالبات لتعزيز القدرات الصناعية والاقتصادية، داعية إلى ضرورة تسريع التحول الرقمي في الخدمات الحكومية والخاصة كخطوة مهمة في تطوير عملية التقييس ورفع كفاءة المواصفات.وطالب رؤساء منظمات التقييس الدولية والوطنية المشاركة في البيان الختامي على ضرورة إدراج دور المواصفات القياسية كممكن لتطور الصناعة ودعم الاقتصاد، واعتبارها إحدى المحاور الرئيسية في المؤتمرات الدولية التي يتم انعقادها سنويا ضمن فعاليات واجتماعات دول العشرين.

وأكدت القمة في ختام أعمالها بالرياض أمس، أن التحديات العالمية تحتاج تكاتف عالمي وجهود كبيرة من جميع الجهات على اختلاف تخصصاتها لإيجاد حلول غير تقليدية لتجاوز الأزمات والتعافي منها، مشددة على ضرورة تعزيز دور الحلول الرقمية في مواجهة آثار كورونا، مشيرة إلى أن الجائحة أبرزت الأولويات الاستراتيجية لصحة وسلامة الإنسان أولًا واستمرارية الأعمال وأمن المعلومات ثانيا.

الحلول المبتكرة

من جانبه، أكد الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أن بلاده تسعى لإيجاد حلول مبتكرة تساعد الاقتصاد العالمي على تجاوز الأزمات، مؤكدا أن السعودية سَعت منذ اليوم الأول لتوليها رئاسة مجموعة العشرين للعمل الجاد بالشراكة والتعاون مع كافة الشركاء الدوليين لوضع كافة الفرص والتحديات على طاولة المناقشات، للوصول لحلول ورُؤى مُبتكرة وخَلاقة تُساعد على تجاوز الأزمات التي تواجه التجارة العالمية.

ولفت القصبي إلى أن المواصفات القياسية وعناصر البنية التحتية الوطنية للجودة تلعبُ دورًا محوريًا في رفع معدلات السلامة ودعم الاقتصاديات الوطنية، وتُسهيل عمليات التبادل التجاري البيني، مفيدا أنها تُسهم في الارتقاء بالجانب الصحي للشعوب عبر الحفاظ على سلامة ما يصل إليهم من غذاء أو دواء أو منتجات استهلاكية أخرى، والارتقاء بما يُقدم لهم من خدمات.

التجارة البينية

من جهته، لفت الدكتور سعد القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة السعودية إلى أن الفعالية هي الأولى من نوعها عالميا المُتخصصة في مجال المواصفات ضمن مبادراتها الريادية في تقديم رُؤاها المُحفزة على التكامل والتعاون مع كافة دول العالم لما فيه خير الإنسانية.

ولفت القصبي أن الحدث العالمي ركز على أهمية تعزيز سبل التعاون في كافة المجالات ذات العلاقة بالمواصفات للمضي قدمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز دور أنشطة التقييس للارتقاء بجودة الخدمات والمنتجات، ورفع معدلات التجارة البينية بين مختلف دُول العالم.

وشدد القصبي على الدور المحوري الذي تلعبه المواصفات القياسية ومنظومة البنية التحتية للجودة في التنمية والتطور الاقتصادي والصناعي وحتى الاجتماعي، داعيا إلى أن تكون المواصفات القياسية ممكنا أساسيا، وقاعدة الانطلاق نحو النمو الاقتصادي، والتطور الصناعي والتجاري.

ويلفت محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة السعودية إلى أن توفر مواصفات مُوحدة تتوافق عليها جميع الدول الأعضاء في منظمات التقييس الدولية سيُنمَي حجم التجارة البينية بين الدول ويحفز الاقتصاد للنمو، كما يسهم في قدرة دول العالم على مواجهة الجوائح والأزمات، مع أهمية مواكبة التقنيات الحديثة في شتى المجالات.

البيان الختامي

وتضمن البيان الختامي للقمة تأكيد رؤساء منظمات التقييس الدولية والوطنية على ضرورة إدراج دور المواصفات القياسية أحد أهم ممكنات تطور الصناعة ودعم الاقتصاد، كواحدة من المحاور الرئيسية في المؤتمرات الدولية التي يتم انعقادها سنويا ضمن فعاليات واجتماعات دول العشرين.

وشددت القمة على أهمية بحث السبل لتوحيد المواصفات القياسية والاستفادة منها بشكل أكبر لتمكين الدول والمؤسسات الوطنية على مواجهة الأزمات.

وطالب رؤساء جهات التقييس الدولية والوطنية بضرورة حث الخطى وبذل المزيد من الجهود، لتفعيل دور المواصفات القياسية بشكل أكبر لتمكين الدول والمؤسسات المختلفة من مواجهة الأزمات، والحد من التداعيات السلبية لتلك الأزمات عبر اتخاذ التدابير القياسية المعتمدة.

وأكدت القمة الدولية للمواصفات في البيان الختامي على أهمية العمل الجماعي لإبراز الدور المحوري للمواصفات القياسية كأحد الممكنات الاستراتيجية للتطور الصناعي والاقتصادي، ودورها الكبير في تعزيز الجهود العالمية نحو تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة في جميع البلدان، لا سيما الدول النامية والاقتصادات الناشئة.

قد يهمك أيضا:

السعودية تعلن انعقاد اجتماع قمة مجموعة العشرين افتراضيًا يومي 21 و22 نوفمبر
وزراء مجموعة العشرين يُؤكِّدون على أهميَّة الإسراع في "التحوّل الرقمي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة الدولية للمواصفات التي استضافتها الرياض افتراضيا القمة الدولية للمواصفات التي استضافتها الرياض افتراضيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab