تعرف على أكثر الوسائل الفعالة التي تُشعرُك بالثراء بصرف النظر عن دخلك
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

تعرف على أكثر الوسائل الفعالة التي تُشعرُك بالثراء بصرف النظر عن دخلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أكثر الوسائل الفعالة التي تُشعرُك بالثراء بصرف النظر عن دخلك

بنك (يو.بي.إس)
واشنطن - العرب اليوم

الأمن المالي ليس مبلغًا محددًا ينبغي الوصول إليه أو مستوى معينًا من الإمكانات بل هو "وضع حياة" يعتمد كثيرًا على طريقة الإنفاق وأسلوب الادخار.

وتقول مجلة "كريستيان ساينس مونيتور": توجد وسائل متعددة تتيح لأي شخص أن يحيا حياة الأثرياء بدخل متواضع إذا وضع في الحسبان بعض الإجراءات.

وإذا أنفق الشخص أقل مما يكتسب فعليه أن يدخر الفائض وهذه هي البداية، فهو بذلك يبتعد عن الحافة المالية ويبتعد عن الصدمات التي قد تعيده مرة أخرى إلى أسفل السلم الاقتصادي.

واستشهدت المجلة ببحث لوحدة إدارة الثروات في بنك (يو.بي.إس) ذكر أن 60% ممن يملكون أكثر من خمسة ملايين دولار عرفوا أنفسهم بأنهم أثرياء مقارنة بنسبة 28% ممن يملكون من مليون إلى خمسة.

الأمن المالي "كيفي" وليس "كميا"

في بحث "يو.بي.إس" ما يعنيه المليونيرات "بالثراء" ليس بالضرورة الاستقلال المالي، 10% فقط عرفوا الثراء بأنه عدم الاضطرار إلى العمل.

وقال 16% إن اجتياز مستوى معين في امتلاك أصول يحول المرء على الفور إلى شخص ثري.

والغالبية وهم ثلثا الذين استطلع البحث آراءهم قالوا إن أهم نقطة في بناء الثروة هي تحقيق "الأمن المالي" حين لا تتسبب مشكلة ما في رجوعهم إلى صفوف "غير الأثرياء".

قال نصف المالكين لمليون إلى خمسة ملايين دولار إنهم يعتقدون أن أزمة واحدة مثل انهيار في الأسواق أو خسارة وظيفة كفيلة بإحداث أثر كبير على نمط حياتهم.

أما الأمن المالي لأعضاء الطبقة الوسطى الذين لا يملكون الملايين يتحقق بنفس السبل تقريبا ومنها الخطوات التالي ذكرها.

وسائل تساعد على العيش "كالأثرياء"

1- البدء بصندوق صغير للطوارئ

لا يحتاج المرء لمبلغ كبير لعمل صندوق صغير للطوارئ فيكفيه البدء بخمسمائة دولار مثلا لتغطية الكثير من النفقات غير "المرحب بها".

إن تسبب أي ظرف في إفراغ الصندوق ينبغي على صاحبه إعادة تزويده بالمال حتى يظل جاهزا للطوارئ، فبناء الأمن المالي لا يستقيم دون امتلاك وسيلة للتعامل مع الأمور "غير المتوقعة".

2- رد الديون

دين بطاقة الائتمان "باهظ الثمن"، وكذلك كل أشكال القروض. ينبغي على الساعي إلى الأمن المالي أن يكون قادرا على رد ديونه خلال فترة زمنية محددة.

3- الحد من النفقات

النفقات الأساسية كالمسكن والمرافق والغذاء والتنقلات ضرورية لا مفر منها لكن يفضل ألا تتجاوز 50% من الدخل قدر الإمكان.

4- تعزيز صندوق الطوارئ

بمجرد رد أي ديون متعثرة والنهوض من أي التزامات قديمة ينبغي للمرء أن يركز في زيادة سعة صندوق الطوارئ ويرى خبراء أنه ينبغي في تلك المرحلة أن يحتوي على ما يوازي نفقات ثلاثة أشهر كاملة.

5- استثمار على المدى البعيد

من الوسائل التي تساعد على انتظام الدخل وتلبية الاحتياجات مع التقدم في السن الإعداد لمصدر دخل إضافي بعد التقاعد.

يسعى البعض وهم في منتصف حياتهم المهنية إلى شراء "مسكن" إضافي مثلا على دفعات كاستثمار طويل الأجل بهدف تأجيره بعد الخروج من العمل لتحسين الدخل أو لتعويض أي نقص يطرأ بعد ترك العمل.

قد يهمك أيضاً :

6.5 مليار دولار استثمارات بالبنية التحتية في القارة السمراء

الصندوق الاجتماعي يفاوض البنك الدولي لاقتراض 200 مليون دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أكثر الوسائل الفعالة التي تُشعرُك بالثراء بصرف النظر عن دخلك تعرف على أكثر الوسائل الفعالة التي تُشعرُك بالثراء بصرف النظر عن دخلك



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab