واشنطن_العرب اليوم
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، اليوم الثلاثاء، إن البنك المركزي الأمريكي يريد أن يرى النمو الاقتصادي يتباطأ مع دليل "واضح" على تباطؤ التضخم أيضا، قبل أن يتراجع عن جهوده لـ"كبح فرامل الاقتصاد".
أعلن الفيدرالي في وقت سابق هذا الشهر عن أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عام 2000، لأنه يكافح أعلى معدل تضخم في الولايات المتحدة منذ أربعة عقود، وقال باول إن صناع السياسة يتفقون على أن هناك زيادة كبيرة أخرى "مطروحة على الطاولة" في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز.
وقال باول في حدث نظمته صحيفة "وول ستريت جورنا": "ما نحتاجه هو أن نرى تحرك النمو من المستويات المرتفعة للغاية التي شهدناها العام الماضي، وينخفض إلى مستوى لا يزال إيجابيا لكنه يسمح للعرض بمواكبة الطلب".وأضاف أن المصرفيين المركزيين بحاجة إلى رؤية "دليل واضح ومقنع على أن ضغوط التضخم تنحسر وأن التضخم ينخفض، وإذا لم نر ذلك، فسنضطر إلى التفكير في التحرك بقوة أكبر"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
واستطرد: "لكن مع تعرض الاقتصاد لضربة بسبب مشكلات سلسلة التوريد المستمرة، وتأثير الحرب في أوكرانيا على الأسعار والسلع، ونقص العمالة غير المتوقع، فإن القرار بشأن ما إذا كان سيتم إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة سيكون بمثابة دعوة لإصدار حكم".
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي تأكد اختياره لولاية ثانية قبل أيام، إن العملية قد تنطوي على بعض الألم، لكن المسؤولين يأملون في تحقيق "هبوط ناعم"، يؤدي إلى تباطؤ ضغوط الأسعار دون دفع الاقتصاد إلى الركود، لكنه أقر بأن الأمر الطريق "وعرا قليلا في بعض الأوقات
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك