رد فعل عفوي على تصريح رئيس جمعية تجار بيروت
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

رد فعل عفوي على تصريح رئيس جمعية تجار بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رد فعل عفوي على تصريح رئيس جمعية تجار بيروت

سوق "أبو رخوصة في بيروت"
بيروت - العرب اليوم

انطلق عام 2015 "سوق أبو رخوصة" كرد فعل عفوي على تصريح رئيس جمعية تجار بيروت، نقولا شماس، حين دافع عما أطلقَ عليه "المقرات المؤسساتية ومراكز أضخم المصارف اللبنانية وأفخر المطاعم والفنادق والمحلات التجارية" ورافضاً بدوره أن يتحول وسط بيروت إلى "أبو رخوصة"، الأمر الذي دفع ناشطي الحراك آنذاك إلى دعوة الناس للنزول إلى الوسط التجاري وإقامة سوق شعبي يبيع بأسعار رمزية.

ومنذ ذلك الحين بدأ سوق "أبو رخوصة" ينتظم شيئا فشيئا، وتحولت البسطات والخيم العشوائية إلى سوق منظّم نوعا ما، وأصبح يقام بشكل دوري إلى أن اصطدم عام 2018 بقرار صادر عن محافظ مدينة بيروت السابق القاضي زياد شبيب يمنع فيه إقامة السوق بناءً على برقية من قيادة شرطة بلدية بيروت فحواها أن " القيّمين على النشاط يقومون بإشغال واستخدام الطريق العام من خلال وضع الخيم عليها بالإضافة إلى عدم حضور عدد كبير من المواطنين".

وفي عام 2019 حاول المنظمون إقامة السوق مرة أخرى إلا أنهم اصطدموا وقبل أسبوع من الموعد بقرار صادر أيضا عن المحافظ بلّغوا فيه عبر الهاتف يقضي "بمنع إقامة السوق لأسباب أمنية". اليوم وبعد مرور 5 سنوات على الانطلاقة عاد "أبو رخوصة" إلى وسط بيروت وبشكل دائم بقرار من محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود الذي عيّن حديثاً في حزيران الماضي.

يقول محافظ مدينة بيروت، القاضي مروان عبود لـ"سبوتنيك"، إنه "منذ اليوم الأول لوصولي إلى سدّة محافظة بيروت، قررت أن أكون إلى جانب الناس الفقراء والبسطاء، وقررت أن أرد للناس جزءا من حقوقها، عبر أن يكون لهم منبراً وأرضية في بيروت كون المدينة لكل الناس، وبيروت للفقراء كما هي للأغنياء، والسوق الذي يقام اليوم يقرّب الناس من بعضها البعض ويرد الألفة والمحبة بينهم، بل ويعطيهم مساحة لتصريف بضائعهم وأعمالهم اليدوية، وفي ظل أننا غير قادرين على تأمين مصانع ووظائف لهم، على الأقل استطعنا أن نؤمن لهم هذه المساحة".

ويقول عمر واكيم، أحد المنظمين والمشرفين على السوق: إن "سوق أبو رخوصة هو أحد الأساليب التي نتبعها في مواجهة شركة سوليدير ومحاولتها في توسيع سيطرتها حتى على مناطق أخرى في بيروت كمشروع اللينور وإليسار، ولا شك أننا تعرضنا لضغط كبير ومشاكل كثيرة وعرقلات منذ أكثر من سنة ونصف، حتى أنه تمت محاولة إلغاء السوق نهائياً، وكنا أمام خياران الأول أن نواجه القرار من خلال الشارع ولكن هدفنا الأساسي من السوق هو مشاركة الناس، وبالتالي ذهبنا إلى الخيار الثاني وهو الضغط قانونياً، إلى أن وصلنا إلى 17 تشرين ونتيجة التحركات التي قمنا بها تراجعت المحافظة والبلدية عن القرار وتم إقرار السوق الدائم الذي أكد عليه فيما بعد المحافظ مروان عبود".

وأضاف "بدأنا العمل على السوق من جديد وأصبح هناك إمكانية لمشاركة الناس بشكل أكبر وبرسم رمزي، وسينتقل السوق وإدارته وملكيته للناس والعارضين فيما بعد". ويشارك في السوق العشرات من الناس أصحاب المهن الصغيرة واليدوية بالإضافة إلى مؤسسات إجتماعية لا تبغى الربح.وتقول علا صالح: إنهم "متواجدون في السوق لبيع مونة منزلية وملابس جديدة ومستعملة، وتضيف أن المال سينفق على مساعدات خيرية كتأمين أدوية واحتياجات شتوية". أما بسام فارس وهو بائع مونة فيقول: إنه "جاء من بلدة كفركلا الحدودية التي تبعد 80 كم عن بيروت حاملا معه مختلف أنواع المونة المنزلية ليسترزق".

قد يهمك ايضا:

جمعية المصارف اللبنانية تطالب النواب بردّ الخطة الاقتصادية
المصارف اللبنانية تبدأ إجراءات مُتشدّدة على العمليات النقدية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد فعل عفوي على تصريح رئيس جمعية تجار بيروت رد فعل عفوي على تصريح رئيس جمعية تجار بيروت



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab