الظلام الدامس يهدد لبنان ومساع لإيجاد حل
آخر تحديث GMT09:43:54
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الظلام الدامس يهدد لبنان ومساع لإيجاد حل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الظلام الدامس يهدد لبنان ومساع لإيجاد حل

تظاهرات لبنان - ارتفاع اسعار في لبنان
بيروت - العرب اليوم

دخل لبنان في مرحلة الانهيار الكامل الذي سيضرب كل مفاصل الحياة، فبعد الأزمات المتلاحقة من الدواء إلى "المازوت" والبنزين، 4 أيام فقط تفصلنا عن العتمة الشاملة التي لن تستثني أيا من القطاعات الخاصة والعامة.وأكد مصدر في مؤسسة كهرباء لبنان الاثنين، أن لبنان أصبح على "موعد أكيد مع العتمة الكاملة، في غضون الأيام الأربعة المقبلة".

 وقال: "أمامنا ساعات قليلة قبل إطفاء معملي الزهراني ودير عمار، فيما تستمر المعامل الجديدة العاملة بمحركات عكسية بالعمل لفترة لا تتعدى الـ15 يوما، إنما بإنتاج لن يزيد عن 300 ميغاوات، بما يساوي ساعة تغذية يوميا، لتعم بعدها عتمة شاملة على كافة الأراضي اللبنانية".

وظهر الاثنين، أن بوادر خطة إنقاذ قد تبصر النور، من خلال تحرك وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، غازي وزني، الذي يحاول تأمين الأموال اللازمة بالعملات الأجنبية عبر مصرف لبنان، لشراء المحروقات لمؤسسة كهرباء لبنان".

أزمة المولدات البديلة

وفي موازاة أزمة "كهرباء الحكومة"، برزت "أزمة تقنين" لدى المولدات الخاصة التي تعمل في لبنان، لسد النقص الحاصل في إنتاج الطاقة.

وأعلن رئيس تجمع أصحاب المولدات، الجمعة، عن التوجه إلى التقنين ما بين 4 و5 ساعات يوميا، ابتداء من هذا الأسبوع، مرجعا ذلك إلى الشح في مادة "المازوت".

خطورة المولدات

وتعليقا على مدى خطورة هذا القطاع الرديف لشركة كهرباء لبنان، وتوزيعه على المشتركين في الأحياء والقرى، والذي يتقاسمه مستثمرون في الأحياء، قال الخبير في الشؤون البيئية، عارف رضا: "ينشر نظام عوادم هذه المولدات في الهواء مواد سامة مثل نترات الأمونيوم وثاني أوكسيد الكربون، وتدخل هذه المواد البيوت لتصيب سكان الطوابق السفلى بالضرر".

وتابع في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "ومن ثم تكمل هذه المواد انتشارها لتصل إلى الجميع، ليصبح المجتمع عرضة للأذى والإصابة بأمراض مثل السرطان والربو لدى الأطفال".

وحذر الخبير من "أمر أكثر خطورة، يتمثل بمدى قدرة هذه المولدات على التحمل، وخطورة وجودها أسفل المباني السكنية ومواقف السيارات".

ماذا عن الإنترنت؟

و من المتوقع أن تطغى علامات الانهيار على العمل في المجالات كافة، وقد علا تحذير هيئة "أوجيرو"، المعنية بخدمة الاتصالات والإنترنت، السبت، من أنها مهددة بعدم قدرتها على الاستمرار في تقديم الخدمات.

واعتبر المستشار في شؤون التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، عامر الطبش، أن الأمور "تتجه نحو الأسوأ".

وقال: "توقف توليد الطاقة الكهربائية في لبنان يتبعه حتما انقطاع الإنترنت"، لافتا إلى أن بعض المناطق بدأت تشهد توقف الخدمة لساعتين يوميا.

وعزا الطبش السبب إلى "وجود المولدات القديمة في بعض مباني (السنترالات) المخصصة لخدمة الهواتف والإنترنت، والتي لا يمكن صيانتها في الظروف الراهنة، في ظل عدم رصد ميزانية مخصصة لها".

وتابع: "عدد المولدات في سنترالات العاصمة لا يتعدى الاثنين، فيما لا تملك السنترالات الأخرى أكثر من مولد واحد خارج بيروت".

وأشار الطبش إلى أن "عدة خطط كانت قد قدمت في عام 2016 من قبل هيئة أوجيرو للعمل على استبدال هذه المولدات بأخرى تعمل على الطاقة الشمسية، إلا أنها لم تبصر النور".

واختتم الرجل حديثه قائلا: "يعد قطاع الاتصالات من أكثر القطاعات المربحة للدولة، إنما بغياب أية رؤية نصل إلى ما وصلنا إليه.. لم ترصد ميزانية هيئة أوجيرو هذا الوضع في ظل المناكفات السياسية المستمرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنك الدولي يؤكد دعمه للبنان ويلتزم بدفع قرض شبكة الأمان الاجتماعي

أول رد رسمي من لبنان على تقرير البنك الدولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظلام الدامس يهدد لبنان ومساع لإيجاد حل الظلام الدامس يهدد لبنان ومساع لإيجاد حل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab