الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، الإثنين المقبل، اجتماع مجلس إدارة إعادة الإعمار والتنمية في دارفور، برئاسة دولة قطر.
ويضم المجلس المملكة المتحدة، وألمانيا، وتركيا، والصين، والاتحاد الأوروبي، ويبحث الاجتماع تدفقات الأموال المطلوبة، لإعادة إعمار وتنمية الإقليم.
وحذر رئيس السلطة الإقليمية لدارفور رئيس حركة "التحرير والعدالة" التيجاني سيسي من "خطر العنف القبلي على العملية السلمية، واستقرار الإقليم"، وكشف عن اجتماع أخر، تعقده لجنة متابعة تنفيذ وثيقة سلام دارفور، هو السادس، ويرأسه نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود، بمشاركة رئيس البعثة الأممية العاملة في دارفور "يوناميد"، ووفد من حركة "العدل والمساواة" السودانية، الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، إلى جانب ممثلين للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والمبعوثين الخاصين لكل من الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والصين، لدى السودان، وممثلين لمصر وتشاد وبوركينا فاسو واليابان وكندا، وستبحث اللجنة في اجتماعها التطورات الأخيرة في دارفور، وأثرها على تنفيذ وثيقة "الدوحة للسلام"، فضلا عن اتفاق السلام الموقع في نيسان/أبريل الماضي، بين الحكومة السودانية وحركة "العدل والمساواة"، وانطلاق المرحلة الثانية من الترتيبات الأمنية بين الحكومة السودانية وحركة "التحرير والعدالة"، وكذلك تبحث اللجنة نتائج الاجتماع التشاوري، الذي انعقد في مدينة أروشا التنزانية أخيرًا، بين رئيس "اليوناميد" وبعض حركات دارفور غير الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام، في دارفور.
أرسل تعليقك