بيروت - رياض شومان
وصلت الى مرفأ بيروت سفينة محملة بشحنة من القمح مقدمة من الولايات المتحدة الأميركية وتكفي لتوفير الغذاء لأكثر من 3.5 ملايين سوري لمدة شهر، وذلك ضمن عملية المساعدات الغذائية الطارئة الشاملة التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة".
وأشار برنامج الامم المتحدة للغذاء الى ان هذه هي السفينة الثانية التي تنقل التبرعات العينية الأميركية من القمح لدعم عمليات البرنامج في سورية خلال أقل من ستة أشهر".
وأوضح البرنامج ان السفينة "إم في ماثاوي ناري"MV Mathawee Naree بدأت رحلتها من هيوستن، في ولاية تكساس، ووصلت الى المرفأ محملة بنحو 22000 طن من القمح. وتم تفريغ نحو 7000 طن في بيروت، لكي يتم طحنه إلى دقيق في لبنان ومن ثم نقله إلى سورية عن طريق البر. وقد أبحرت السفينة أمس إلى ميناء مرسين في تركيا لتفريغ باقي الحمولة من القمح، على أن يتم طحنه ثم نقله عن طريق البحر إلى سورية لتوزيعه بواسطة برنامج الأغذية العالمي على الأسر المتضررة.
وأوضح منسق عمليات الطوارئ للأزمة السورية في برنامج الأغذية العالمي مهند هادي ان "هذه المساهمة السخية من الولايات المتحدة تأتي لدعم عملية الطوارئ التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي لصالح السوريين المتضررين من النزاع في وقت صعب، فالاحتياجات تتزايد ما يجعلنا نواجه تحديات حقيقية لجمع الأموال لتلبية تلك الاحتياجات".
ويقدم برنامج الأغذية العالمي دقيق القمح إلى المخابز التي لا تزال تعمل في المناطق الحضرية ومن ثم يوفرون الخبز لبعض العائلات الأكثر تضررا. ويقوم الهلال الأحمر العربي السوري في حلب وإدلب، حيث تم تجريب مشروع المخابز، بتوزيع الخبز المنتج من دقيق القمح الذي يقدمه برنامج الأغذية العالمي في المخابز المحددة للأسر النازحة وغيرها من المحتاجين.
أرسل تعليقك