ميقاتي المصارف العاملة في لبنان حذرة في استقطاب أموال السوريين
آخر تحديث GMT11:17:43
 العرب اليوم -

ميقاتي: المصارف العاملة في لبنان حذرة في استقطاب أموال السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي: المصارف العاملة في لبنان حذرة في استقطاب أموال السوريين

بيروت - يو.بي.آي

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، إن المصارف العاملة في لبنان حذرة في استقطاب ودائع السوريين، وإنها تدقق في أسماء السوريين الذين يرغبون بوضع أموالهم لديها. وقال ميقاتي في مقابلة مع تلفزيون (أورو نيوز) وزعها مكتبه، رداً على سؤال حول استقبال مصارف عاملة في لبنان ودائع لرجال من النظام السوري "تقوم المصارف اللبنانية بعملية التحقق من كافة الحسابات والأشخاص الذين يرغبون بوضع أموالهم في المصارف اللبنانية، وبالتالي لا أعتقد أن المبالغ التي أتت من سوريا هي مبالغ طائلة بسبب هذه الإجراءات". وأضاف "أقول بصراحة إن المصارف اللبنانية حذرة في هذا الظرف بالذات باستقطاب الودائع من السوريين، وهي تقوم بواجبها في مراقبة الحسابات والتأكد من أصحابها، لأنها لا تريد أن تكون موضوع شك من قبل المجتمع الدولي بسبب بعض الحسابات المودعة في المصارف اللبنانية". ونفى أن يكون لبنان استفاد من الأزمة السورية، وقال "على العكس، والتقييم الأخير الذي قام به البنك الدولي في دراسة خاصة أظهر مدى تضرّر لبنان من الأزمة، وهذا ما أثّر بشكل مباشر على النمو" ولفت الى أن "سياسية النأي بالنفس هي السياسة المناسبة بالمطلق للدولة اللبنانية والشعب اللبناني أمام التطورات الحاصلة في المنطقة"، مشيراً الى أن "ما يحصل في سوريا يِؤثر على لبنان تأثيراً كبيراً وبشكل مباشر". واعتبر ميقاتي أن قضية النازحين السوريين الى لبنان "هي إنسانية بالدرجة الأولى وليست سياسية، عندما يكون هناك مواطن سوري، وهو شقيق عربي، يطلب اللجوء إلى مكان أمن ويدخل إلى لبنان فلا بد لنا من أن نتجاوب مع هذا الطلب، ولكن اليوم ازدادت أعداد اللاجئين بشكل كبير جداً وأصبح لدينا حوالي 750 ألف لاجئ مسجّل في المنظمات الدولية ويحملون صفة لاجئ، ويوجد حركة تنقل بين سوريا ولبنان، حيث هناك أكثر من 300 الف سوري غير مسجل كلاجئ". وأضاف "نحن اليوم لن نغلق الأبواب بوجه السوريين، لكن هذا الموضوع هو تحت المراقبة من قبل الدولة اللبنانية من أجل عدم ازدياد أعداد السوريين في لبنان إلا ضمن شروط محدّدة، وتقوم الدولة اللبنانية بمراقبة الحدود أيضاً، وبالتالي كل شخص سوري موجود في لبنان ولا تنطبق عليه صفة اللاجئ ولايستوفي الشروط القانونية لإقامته سنعيد النظر في وضعه". وحول قتال قوات حزب الله إلى جانب النظام السوري، ووجود أطراف أخرى تساند المعارضة وترسل السلاح والمقاتلين للجيش السوري الحر، قال ميقاتي "منذ اليوم الأول لتدخل أي طرف من الأطراف اللبنانية في الأزمة السورية، كان نداؤنا للجميع هو الانسحاب وعدم التعاطي بالشأن السوري، لأن هذا الأمر لا يقدم ولا يؤخر شيء بالنسبة للبنان". وأضاف "اليوم أكرر ندائي للجميع لعدم التعاطي بالشأن السوري لا من قريب ولا من بعيد لأن هذا يضر بالمصلحة اللبنانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي المصارف العاملة في لبنان حذرة في استقطاب أموال السوريين ميقاتي المصارف العاملة في لبنان حذرة في استقطاب أموال السوريين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab