موديز أربعة عوامل وراء التصنيف السيادي المرتفع للكويت
آخر تحديث GMT13:29:04
 العرب اليوم -

"موديز": أربعة عوامل وراء التصنيف السيادي المرتفع للكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "موديز": أربعة عوامل وراء التصنيف السيادي المرتفع للكويت

الكويت ـ كونا

 أصدرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني اليوم تقريرها السنوي حول أسباب منح الكويت التصنيف السيادي المرتفع عند (ايه.ايه 2) مع آفاق مستقبلية مستقرة مرجعة اياها الى أربعة عوامل رئيسية. وقالت (موديز) في تقريرها الذي نشرته على موقعها الالكتروني اليوم وحصلت وكالة الانباء الكويتية (كونا) على نسخة منه ان هذا التصنيف يعكس المستويات المرتفعة جدا للقوة الاقتصادية والمالية لدولة الكويت. واستعرضت أسباب تحديدها للتصنيف السيادي لدولة الكويت المبني على أربعة عوامل أساسية والتي تتمثل بالقوة الاقتصادية والقوة المؤسساتية والقوة المالية للحكومة والحساسية تجاه مخاطر الأحداث. ووصفت القوة الاقتصادية للكويت بالمرتفعة جدا حيث يتميز الاقتصاد الكويتي بتركزه الكبير في القطاع النفطي وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي والإنفاق الرأسمالي المكبوت (سابديود). وأضافت ان تقييمها للقوة الاقتصادية للكويت عند درجة مرتفعة جدا مبني على ثروة الدولة "ومنها ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي ويشكل القطاع النفطي نحو 63 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي و86 في المئة من اجمالي الصادرات من السلع والخدمات". وعن استغلال الاحتياطات النفطية الكبيرة في بناء الثروة لفتت الى أن الكويت تعتبر ثامن أكبر منتج للنفط والغاز على مستوى العالم حيث تبلغ الطاقة الانتاجية من النفط والغاز نحو 1ر3 مليون برميل يوميا في عام 2012. وذكرت ان احتياطيات النفط والغاز المؤكدة في الكويت كبيرة جدا اذ تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث نصيب الفرد من الثروة النفطية بنحو 35 ألف برميل للفرد وبافتراض معدل الانتاج الحالي قدرت الوكالة أن تستمر تلك الاحتياطيات 92 عاما وبشكل مماثل للامارات وأعلى من رابطة الدول المستقلة المنتجة للنفط. وبينت (موديز) في تقريرها ان مستوى الدخل في الكويت يعتمد بشكل كبير على أسعار النفط العالمية وأن التقلبات في تلك الاسعار جعلت نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي الاسمي في الكويت (بالدولار) في المركز السابع الاكثر تقلبا في العالم خلال السنوات (2008 - 2012) مرجعة ذلك الى الاعتماد الكبير على عائدات النفط وقصور الاستثمارات العامة في الاقتصاد.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موديز أربعة عوامل وراء التصنيف السيادي المرتفع للكويت موديز أربعة عوامل وراء التصنيف السيادي المرتفع للكويت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab