الاتحاد العمَّالي اللبناني يعدُّ خطة تحركٍ لمواجهة الازمة الراهنة
آخر تحديث GMT15:15:47
 العرب اليوم -

الاتحاد العمَّالي اللبناني يعدُّ خطة تحركٍ لمواجهة الازمة الراهنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد العمَّالي اللبناني يعدُّ خطة تحركٍ لمواجهة الازمة الراهنة

بيروت - رياض شومان

وجه الاتحاد العمالي العام في لبنان، دعوة مفتوحة الى مختلف هيئات المجتمع المدني للتحرك سريعاً وتنظيم أوسع حملة ضاغطة في إطار برنامج يتضمن رؤية مشتركة تضع في أولوياتها حماية المواطن وحفظ الكيان على مختلف مستوياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحياتية. واعتبر الاتحاد ان التدهور المريع الذي يشهده لبنان وضرورة حفظ وحدة البلاد وكيانها ومصيرها في ظل الزلزال الذي يضرب بشدة سائر بلدان المنطقة، يستدعي الارتفاع إلى مستوى خطورة الأزمة والإسراع بتشكيل حكومة وطنية جامعة وقادرة". وحمل الاتحاد "التواطؤ الذي تمارسه وزارة التربية والجهات الرقابية المعنية بحماية المستهلك مسؤولية ارتفاع تكاليف التعليم من أقساط وأسعار كتب ولوازم أخرى ونقل". وأكد الاتحاد العمالي العام في بيان له بعد اجتماع عقده الأربعاء لهيئة مكتبه برئاسة غسان غصن،  "وجوب الارتفاع إلى مستوى خطورة الأزمة والإسراع في تشكيل حكومة وطنية جامعة وقادرة على وضع حدّ لهذا التدهور المريع، في ظل الزلزال الذي يضرب بشدّة سائر بلدان المنطقة وتطاول تردّداته أمن اللبنانيين وأمانهم واستقرارهم"، لافتاً إلى أن "إحدى تجليات هذه الأزمة ومظاهرها المؤلمة تجسّدت في البطالة والسعي إلى الهجرة والتي كان أحد فصولها وليس آخرها عشرات الضحايا المنكوبين من أبناء منطقة عكار وطرابلس الذين ضاقت بهم سبل العيش والحياة الكريمة في وطنهم فأودت بهم إلى قاع المحيطات نساءً وأطفالاً وشباباً". واعتبر أنه "في الوقت الذي تشير فيه توقعات دولية إلى شتاء قارص البرد، تبقى البلاد من دون أي سياسة للنفط والطاقة تؤمن المخزون الوفير ولا تبقِى أسعار المشتقات النفطية عرضة لتقلبات الأسعار ولمزاج الاحتكارات بعد تخلي الدولة عن دورها في الاستيراد والتسعير والتوزيع وإهمالها المتعمد لإعادة تشغيل المصافي وتطويرها". ورأى أن "تهديدات بهذه الخطورة تستدعي من مختلف هيئات المجتمع المدني بدءاً من الاتحاد العمالي العام وهيئات أصحاب العمل ومنظمات الأساتذة والمعلمين والطلاب والشباب والنساء وسواهم تنظيم أوسع حملة ضاغطة في إطار برنامج تحرّك يتضمّن رؤيا مشتركة تضع في أولوياتها حماية المواطن وحفظ الكيان على مختلف مستوياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحياتية. وأكد الاتحاد العمالي أن "تعاظم حجم النزوح إلى لبنان نتيجة استمرار الحرب على سوريا الذي بات من المخاطر الكبرى التي لا يمكن إشاحة النظر والنأي بالنفس عنها فهي تتطلب برنامج إغاثة حقيقي على جميع المستويات خارج الخلافات السياسية ويفرض على ممولي استمرار هذه الحرب وتحميل عبء المآسي الإنسانية الناتجة عنها كما على بعض مستغلي هذه الأزمة للكسب الرخيص من اليد العاملة في المضاربة غير المشروعة أن يدركوا أنهم يدمرون الاقتصاد الوطني. وقد فاقمت عملية النزوح الواسع هذه من اتساع البطالة بسبب البنية الاقتصادية الهشة وارتكاز الاقتصاد اللبناني على اقتصاد الريوع وتهميش وضرب القطاعات الإنتاجية القادرة على خلق فرص العمل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد العمَّالي اللبناني يعدُّ خطة تحركٍ لمواجهة الازمة الراهنة الاتحاد العمَّالي اللبناني يعدُّ خطة تحركٍ لمواجهة الازمة الراهنة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab