عيد الأضحى في لبنان جمودٌ اقتصاديٌّ و غلاءٌ فاحش وإضرابات
آخر تحديث GMT17:21:31
 العرب اليوم -

عيد الأضحى في لبنان جمودٌ اقتصاديٌّ و غلاءٌ فاحش وإضرابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عيد الأضحى في لبنان جمودٌ اقتصاديٌّ و غلاءٌ فاحش وإضرابات

بيروت - رياض شومان

"عيدٌ بأيَّة حالٍ عُدْتَ يا عيدُ" ، هذا هو لسان حال اللبنانيين عشية عيد الأضحى المبارك في ضوء الحالة المزرية التي يعيشونها بسبب الاوضاع المعيشية و الاقتصادية الصعبة، والتي تعبر عنها سلسلة الاضرابات التي ينفذها عمال و موظفون في العديد من القطاعات الانتاجية، هذا فضلا عن الوضع الامني المقلق الذي يعطل الدورة الاقتصادية و الاستثمارية . وتوحي الحركة الضعيفة التي تشهدها الاسواق التجارية بأن العيد هذا العام لن يختلف عن سابقه ،  فحركة المتسوقين والبسطات المستحدثة على اختلافها، لا تعكس الواقع عند الكثير من أصحاب المؤسسات التجارية، وصولا الى المطاعم والفنادق، التي تشكو من ضعف الحجوزرات، قياسا بعيد الفطر،لأسباب عدة، أولها تردي الاوضاع الاقتصادية، وثانيها بطء النشاط التجاري والسياحي، فيما يعبر المتسوقون عن سخطهم على عدم قدرتهم على الشراء وارتفاع اسعار متطلبات العيد واستحقاقاته المعيشية. ويشير احد تجار بيروت الى بعض التحسن في أسواق المدينة عامة، ويقول: "نتفهم هذا الواقع الناجم عن الاوضاع العامة والتطورات الامنية الاخيرة، والضغوط الاقتصادية والمعيشية التي يواجهها الناس عشية عيد الاضحى، في ظل سلة من احتياجات الناس، في مقدمها الأقساط المدرسية والمونة البيتية وغيرها"، آملا في الوقت نفسه "تحرك العجلة التجارية مع تحسن الوضع الامني الذي تنعم به المنطقة". اما صاحب احد المطاعم فيقول "ان حجوزات العيد لم تصل الى الربع بالمقارنة مع العيد الماضي"، يعيد ذلك الى "التطورات العامة، وعودة المغتربين مع عائلاتهم الى دول الاغتراب، والاستحقاقات المعيشية العديدة التي يرزح تحتها المواطن". من جانبه، يلفت حسين ترحيني، مدير "اوتيل بلاتينيوم"، الانتباه الى "تدني الحجوزات على أبواب من عيد الاضحى"، مضيفا "ان الحجوزات الحالية تصل الى 25 في االمئة، وان غالبية الزبائن هم من اللبنانيين، ومن مناطق مختلفة، ولا حجوزات لزوار أجانب". ويصف نائب رئيس الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية علي طباجة، النشاط السياحي بالضعيف جدا، خصوصا في الجنوب، حيث تسجل الحركة تراجعاً بنسبة 70 في المئة عن العيد الماضي. ويقول: "ان حجوزات ونشاط السنة الماضية كانا أفضل بكثير"، معيدا ذلك الى "التطورات الحاصلة في سوريا وانعكاسها على مجمل الوضع في لبنان". ويضيف: ما زلنا نأمل ان تشهد أيام العيد تحسنا في النشاط الاقتصادي والتجاري والسياحي، لا سيما أن هذا النشاط يقتصر على أبناء المناطق الجنوبية، وأعداد قليلة من خارج المنطقة. متابعا: ان الهم الاساسي، اليوم، هو الاستمرار في مواجهة التحديات، وبقاء المؤسسات.ش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الأضحى في لبنان جمودٌ اقتصاديٌّ و غلاءٌ فاحش وإضرابات عيد الأضحى في لبنان جمودٌ اقتصاديٌّ و غلاءٌ فاحش وإضرابات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab