إدارة أوباما تعلن تحملها مسؤولية فشل الخطوات الأولى لاصلاح التامين الصحي
آخر تحديث GMT13:24:11
 العرب اليوم -

إدارة أوباما تعلن تحملها مسؤولية "فشل" الخطوات الأولى لاصلاح التامين الصحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدارة أوباما تعلن تحملها مسؤولية "فشل" الخطوات الأولى لاصلاح التامين الصحي

واشنطن ـ أ.ف.ب

اكدت ادارة باراك اوباما الاربعاء تحملها مسؤولية "فشل" الخطوات الاولى في منظومة اصلاح التامين الصحي وسط انتقادات حادة من الجمهوريين، وشددت في الوقت نفسه على ان مزايا هذا الاصلاح تتجاوز بكثير الاعطال التقنية. وفي جلسة استجواب في مجلس النواب وسط تغطية اعلامية واسعة قدمت وزيرة الصحة كاثلين سيبيليوس اعتذارها عن الفشل في عملية اطلاق البوابة الالكترونية هيلثكير.غوف التي بدات اول تشرين الاول/اكتوبر بدعم كبير من هيئة الاتصالات الحكومية. وهذا الموقع يفترض ان يتيح لملايين الاميركيين الذين لا يحظون حاليا بتامين صحي ان يختاروا بنفس سهولة استخدام موقعي امازون واكسبيديا خطة للتامين صحي مع مبلغ المساعدات المالية العامة المبينة مباشرة لكل مستخدم وفقا لدخله المالي. لكن منذ اطلاق هذه البوابة على شبكة الانترنت قبل شهر تزايدت الاعطال في هذا الموقع مع صفحات مجمدة ورسائل اخطاء في نهاية عملية التسجيل واخطاء في احتساب الضرائب وفي نقل المعلومات الى شركات التامين. وقد اضطر ذلك الحكومة الى اجراء مراجعة عاجلة للنظم المعلوماتية المعقدة والاعتراف بان الموقع لم يختبر جيدا. وقالت كاثلين سيبيليوس "اشعر بالغضب اكثر من اي شخص اخر لفشل اطلاق بوابة هيلثكير.غوف" مضيفة "اريد ان اقول مباشرة للاميركيين: انتم تستحقون افضل من ذلك. وانا اعتذر". وقالت الوزيرة "اتعهد بالعمل على استعادة ثقتكم من خلال اصلاح الموقع" متعهدة الانتهاء من ذلك قبل 30 تشرين الثاني/نوفمبر. واضافت "انا المسؤولة عن الفشل". الا ان الجمهوريين يشككون علنا في تاكيدات الحكومة. ويرون في عيوب الموقع الالكتروني الدليل على ان ادارة منظومة التامينات الخاصة ليست من اختصاص الحكومة. وقال الجمهوري فريد ابتون "انها اكثر من مشكلة موقع الكتروني" مشيرا الى ان قسما من الاميركيين الذين لديهم تامين صحي حاليا سيضطرون الى تغيير نظام التغطية الصحية خلافا لما وعد به الرئيس باراك اوباما منذ 2010. واتهم الجمهوري جو بارتون الادارة بانها تعيش في "عالم مواز" كما في فيلم "ساحر اوز". الا ان البيت الابيض ذكر بان اصلاح "اوباما كير" لا يتلخص في موقع الكتروني. وبفضل هذا الاصلاح الذي تم التصويت عليه عام 2010 يمكن ان يبقى الابناء مشمولين بالتامين الصحي لوالديهما حتى سن السادسة والعشرين. ولم يعد بامكان شركات التامين رفض تغطية اي طفل بسبب وجود سوابق طبية له باهظة الكلفة. وتكاليف الرعاية الوقائية ومن بينها الكشف المبكر عن الاورام السرطانية يجب ان تسدد بالكامل. واعتبارا من كانون الثاني/يناير المقبل لن يكون بامكان شركات التامين تغيير اسعار التغطية الطبية وفقا للحالات المرضية السابقة. في المقابل يتعين على كل الاميركيين الخضوع لنظام تامين طبي وحتى الشبان الموفوري الصحة ومن لا يفعل يحكم عليه بغرامة تكون في البداية رمزية. واشادت كاثلين سيبيليوس مدعمة رايها بدراسات باسعار خطط التامين المعروضة من خلال الموقع الالكتروني. وتشير دراسة للحكومة الى ان اكثر من مليون شاب راشد يستطيعون الحصول على تامين اساسي تقل كلفته عن 50 دولارا شهريا. وسيدافع باراك اوباما ايضا الاربعاء عن هذا الاصلاح الرائد مقتفيا خطى منافسه الجمهوري السابق في الانتخابات الرئاسية ميت رومني الذي ارسي نظاما مماثلا عام 2006 في ولايته ماساشوسيتس. وسيلقي اوباما كلمة في بوسطن، في نفس المكان الذي وقع فيه رومني عندما كان حاكما للولاية هذا القانون الذي ارتكز عليه اصلاح "اوباما كير". واوضح مسؤول كبير في البيت الابيض ان اوباما سيذكر بانه في ماساشوسيتس 0,3% فقط من الاشخاص الراغبين في الحصول على تامين صحي تقدموا في الشهر الاول من مهلة التسجيل و20% في الشهر الاخير. واضاف المسؤول نفسه "اليوم 97% من سكان ماساشوسيتس يحظون بتامين صحي والهجمات التي تعرض لها هذا القانون والتي نشهدها ايضا اليوم بشان اصلاح النظام الصحي (لاوباما) لم يكن لها ابدا اي اساس".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة أوباما تعلن تحملها مسؤولية فشل الخطوات الأولى لاصلاح التامين الصحي إدارة أوباما تعلن تحملها مسؤولية فشل الخطوات الأولى لاصلاح التامين الصحي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab