رام الله - صفا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني في الضفة الغربية رامي الحمد الله الاثنين أن مبادرة (وزير الخارجية الأمريكي جون) كيري الاقتصادية والتي تستهدف القطاع الخاص بقيمة 4.3 بليون دولار لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع دون إجراء تقدم ملحوظ على الصعيد السياسي.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر رئاسة الوزراء برام الله وزير الخارجية الإسباني الأسبق ميجيل موراتينوس، والوفد المرافق له حيث ناقش معه آخر المستجدات على الصعيد السياسي والاقتصادي.
وأطلع الحمد الله موراتينوس على الوضع الصعب الذي تعاني منه المفاوضات فيما يخص مناقشة قضايا الحدود وغور الأردن و"القدس الشرقية" واللاجئين والمياه وجميع قضايا الحل النهائي.
بدوره، قال موراتينوس إن "المفاوضات صعبة على الفلسطينيين ولكن على إسرائيل أن تعرف هذه المرة أن المفاوضات ليست عبثية وعلى الطرفان أن يبذلوا جهودهم لتحقيق السلام، ومن ثم يقوم المجتمع الدولي بدعم هذا الاتفاق".
وفي نهاية اللقاء، طالب الحمد الله المجتمع الدولي والهيئات الدولية بالضغط على "إسرائيل" من أجل إعطاء الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية، مضيفًا أنه قد حان الوقت لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جهة أخرى، قال الحمد الله إن الشراكة بين الحكومة والبنك الدولي مهمة للغاية ويجب تعزيزها في السنوات القادمة من أجل الارتقاء بعمل مؤسسات الدولة بما يعود بالفائدة على المواطن.
جاء ذلك خلال اجتماعه بالمدير القٌطري للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة ستين جورجينسن، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز الشراكة بين الحكومة والبنك الدولي.
وفي هذا السياق، أطلع الحمد الله جورجينسن على عمل الحكومة في تطوير القطاعات المختلفة وأهمها قطاع التعليم والصحة لما يشكلانه من أهمية بالنسبة لفئات الشعب كافة، مضيفًا أن الدوائر والمؤسسات الحكومية تعمل بكفاءة عالية ومهنية، مما ينعكس إيجاباً في تقديم الدعم المادي من الممولين.
أرسل تعليقك