باريس ـ وم ع
أكّد المدير العام للوكالة المغربية للتنمية والاستثمارات أحمد فاسي فهري، الأربعاء، في باريس، أنه بفضل اتفاقات التبادل الحر، التي وقعها مع عدد من الدول، أضحى المغرب قاعدة تمكن من ولوج سوق تضم مليار مستهلك.
وأوضح فاسي فهري، في مداخلة في إطار الدورة الرابعة لمناظرة الصناعة، المنظمة من طرف الأسبوعية الفرنسية "لوزين نوفيل"، أن "المغرب لا ينظر له كسوق صغيرة محلية، وإنما كقاعدة تمكن من ولوج سوق تضم مليار مستهلك، يمثلون 60% من الناتج الداخلي الخام العالمي".
وبيّن فهري أن "الصناعة المغربية تغيرت بالمقارنة مع الـ 15 عامًا الماضية، بفضل الإرادة والالتزام والرغبة الملحة في تطوير هذا القطاع، وكذا بفضل الوعي بالمؤهلات التي يزخر بها، لاسيما الاستقرار السياسي، الذي ينعم به المغرب، الذي استبق الربيع العربي بتبني دستور جديد، وإجراء انتخابات تشريعية، ناهيك عن موقعه الجغرافي، كملتقى للقارات والبنيات التحتية الأساسية والمساطر المبسطة لإنشاء المقاولات".
وأشار المتحدث إلى أن "تطور القطاع الصناعي في المغرب يفسره كذلك الالتزام التعاقدي بين القطاعين الخاص والعام، وتبني استراتيجيات قطاعية، توضح الرؤيا للمستثمرين"، مذكرًا بأنه "بفضل هذه المؤهلات، تمكن المغرب من جلب مجموعتين اقتصاديتين كبيرتين متخصصتين في صناعة السيارات والملاحة البحرية".
أرسل تعليقك